مباشر

القضاء في داغستان على المصري مؤسس شبكة القاعدة في شمال القوقاز

تابعوا RT على
تم يوم الثلاثاء 2 فبراير/شباط في جبال داغستان القضاء على اثنين من المسلحين العصاة وبعد فحص جثتيهما جرى التعرف على هويتيهما فظهر ان احدهما هو المصري الجنسية الملقب ب " سيف الاسلام " . صرح بذلك السكرتير الصحفي لمديرية جهاز الامن الخاص في داغستان.

تم يوم الثلاثاء 2 فبراير/شباط في جبال داغستان القضاء على اثنين من المسلحين العصاة وبعد فحص جثتيهما جرى التعرف على هويتيهما  فظهر ان احدهما  هو المصري الجنسية الملقب ب " سيف الاسلام " . صرح بذلك السكرتير الصحفي لمديرية جهاز الامن الخاص في داغستان.

وقال السكرتير الصحفي " تم التعرف على المقتولين حيث ظهر ان احدهما هو الملقب بـ "سيف الاسلام" مؤسس شبكة القاعدة في شمال القوقاز مصري الجنسية ومن مواليد 1961 . اما القتيل  الثاني فهو مساعده ابراهيم محمدوف من سكان بلدة اندي بمنطقة بوتليخ بداغستان وهو من مواليد 1970 ".
واوضح  بانه مساء يوم 2 فبراير/شباط وحوالي الساعة العاشرة وفي منطقة بوتليخ بين بلدتي بوتليخ وموني قام رجال جهاز الامن الخاص بعملية تم القضاء فيها على راكبي سيارة لادا اللذين ابديا مقاومة مسلحة ، وقد استشهد احد رجال الامن اثناء تبادل اطلاق النار.
وحسب قوله فان السلطات المصرية تفيد بأن القتيل " سيف الاسلام " هذا مطلوب دوليا بالنظر لنشاطه الارهابي. وذكر ايضاً  بان المدعو"سيف الاسلاف " كان  في بداية تسعينات القرن الماضي" قد اشترك في العمليات القتالية في افغانستان ، كما كان في السودان والصومال ولبنان وجورجيا. وفي عام 1992 وصل الى الشيشان للمشاركة ضمن مقاتلي منظمة " الاخوان المسلمين " الارهابية في العمليات القتالية ضد القوات الفيدرالية الروسية ، وساهم مع خطاب في تشكيل شبكة القاعدة في شمال القوقاز ،وكان مقربا من دودايف ".
واضاف بانه "حسب معلوماتنا  فان " سيف الاسلام " خلال الفترة من 1996 الى 1998 ترأس فرع الصندوق الخيري " بونيفولينس فاونديشين انتيرنيشنال " في جورجيا واعتمادا على دعم ومساندة المنظمات الارهابية الدولية اسس في الشيشان مركز  "القوقاز " لتحضير واعداد الارهابيين وكان مسؤولا عن تدريبهم على عمليات التفجير".

وقال ايضاً :  خلال حرب الشيشان الثانية كان القتيل المصري  يشغل منصب مستشار الرئيس الشيشاني الاسبق اصلان مسخادوف للشؤون الدينية وكان من المقربين الى شامل باسايف ، وفي الفترة الاخيرة كان الساعد الايمن لدوكو عماروف الذي عينه  رئيسا لـ "هيئة الاركان " وكان مسؤولا عن العمليات الارهابية الكبيرة. وفي اكتوبر/تشرين الاول عام 2009 وبامر من دوكو عماروف ارسل " سيف الاسلام" الى داغستان بعد مقتل" دكتور محمد "  مسؤول القاعدة هناك وذلك لتنظيم العمليات الارهابية وتنشيط عمل المجموعات الارهابية هناك واستعادة  قناة توريد السلاح والمواد المتفجرة من جورجيا.
واوضح اخيراً " وبناءا على طلب قوات الامن الجورجية الخاصة قام سيف الاسلام بتنظيم عمليات ارهابية داخل روسيا لتفجير خطوط سكك الحديد وخطوط الطاقة الكهربائية وانابيب الغاز والنفط. ، وكان المنظم الرئيسي للعملية الارهابية في مدينة محج قلعة امام مقر شرطة المرور يوم 6 يناير/كانون الثاني عام 2010 ".  

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا