قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ان وجود الفلسطينيين داخل اسرائيل كدولة ثنائية القومية لن يسمح بتحقيق الحلم الصهيوني. جاء تصريح باراك هذا في مؤتمر هرتسيليا السنوي للأمن القومي الاسرائيلي، الذي عقد في 2 فبراير/شباط في مدينة هرتسيليا الاسرائيلية.
وأكد باراك انه طالما هناك كيانا سياسيا واحدا فقط اسمه إسرائيل بين نهرالأردن والبحر، ستكون الدولة في نهاية المطاف غير يهودية أو غير ديمقراطية، فإن كان للفلسطينيين القاطنين فيها حق في التصويت فهذه دولة ثنائية القومية، وإذا منع الفلسطينيون من التصويت فستكون هذه الدولة دولة عنصرية، وفي كلا الحالتين لن يتحقق الحلم الصهيوني.
من جانبه شدد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض الذي يشارك في نفس المؤتمر، وسط انتقادات من بعض الجهات الفلسطينية، شدد على ضرورة اعادة الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية وذلك لإقامة الدولة الفلسطينية المنتظرة على كامل أراضي 67 وعاصمتها القدس.
ويعتبر مؤتمر هرتسيليا السنوي، منبراً لادلاء القادة الاسرائيليين بملخصات تحيط بالسياسة الوطنية الاسرائيلية، ويكون من بين هؤلاء القادة، رئيس الدولة، ورئيس الحكومة والوزراء ورئيس هيئة الأركان العامة.