اتهم 5 مواطنين أمريكيين اعتقلوا في باكستان للاشتباه في تورطهم في النشاط الارهابي اتهموا السلطات الأمريكية والباكستانية بمحاولة تلفيق اتهامات ضدهم. وجه المعتقلون هذه الاتهامات في رسالة ألقوها إلى الصحفيين من العربة المصفحة التى نقلتهم الى محكمة خاصة في بلدة سارجودها شرقي باكستان يوم 2 فبراير/شباط .
وجاء في رسالة كتبت على مناديل ورقية "ساعدونا فنحن أبرياء. منذ اعتقالنا تعرضنا للتعذيب من قبل السلطات الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والشرطة الباكستانية ". وقال المعتقلون انهم حرموا من حقوقهم الشرعية مؤكدين أنهم جاؤوا الى باكستان لتقديم العون الطبي والمالي لإخوانهم المسلمين في باكستان وأفغانستان.
ومن بين الخمسة اثنان من أصل باكستاني والآخرون من أصول مصرية ويمنية واريترية.
وكانت محكمة الإرهاب اجلت القضية حتى يوم 19 من الشهر الجاري وقررت تجديد حبس المتهمين على ذمة القضية وأمرت بإخضاع المتهمين للكشف الطبي إثر شكوى المتهمين أمام المحكمة بتعرضهم للتعذيب من قبل المحققين الأمريكيين والباكستانيين. علما ان الشرطة الباكستانية وسلطات السجن رفضت الاتهام بالتعذيب.
ولا يسمح لوسائل الإعلام بأن يشهدوا المحاكمات.
وقال الصحفي المتخصص في شئون الجماعات المسلحة أصف على بتي في حديث ادلى به الى قناة روسيا اليوم "ان الحكومة الأمريكية تحاول اقناع باكستان باسقاط التهمة عن المتهمين ومن ثيم ترحيلهم إلى الولايات المتحدة ولكن العقبة الكبرى هو عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين لتنفيذ ذلك".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور