مباشر

شاهد ايراني يشير الى ضلوع نائب في البرلمان الروسي في مقتل يامادايف في الامارات

تابعوا RT على
اعلن المحقق الاماراتي بقضية مقتل القائد الشيشاني السابق لكتيبة "الشرق" سليم يامادايف بدبي في العام الماضي اعلن في 1 فبراير/شباط ان المشتبه به الايراني مهدي لورنيا اشار الى ضلوع عضو البرلمان الروسي الـ "دوما" آدم ديميلخانوف في هذه الجريمة ، مؤكداً انه المدبر الرئيس لعملية الاغتيال.

اشارت وكالة الانباء الروسية "ريا نوفوستي" الى ان المحقق الاماراتي بقضية مقتل القائد الشيشاني السابق لكتيبة "الشرق" سليم يامادايف  بدبي في العام الماضي اعلن في 1 فبراير/شباط ان المشتبه به الايراني مهدي لورنيا اشار اثناء التحقيق الى ضلوع عضو البرلمان الروسي الـ "دوما" آدم ديميلخانوف في هذه الجريمة ، مؤكداً انه المدبر الرئيس لعملية الاغتيال.

وكانت شرطة دبي، حيث تم اغتيال يامادايف في مارس/آذار الماضي، قد اعلنت في وقت سابق عن احتمال تورط ديليمخانوف في الجريمة، الا ان كبار المسؤولين في الشيشان، بالاضافة الى ديليمخانوف نفسه، نفوا بشكل قاطع هذا الامر. ويذكر ان سليم يامادايف  اغتيل من قبل مجهولين في موقف سيارات يتبع لاحد التجمعات السكنية في هذه الامارة، حيث كان يسكن وعائلته لعدة اشهر هناك.
واعلن المحقق الاماراتي حسن المطوع ان السلطات الامنية توصلت لهذه المعلومات بعد التحقيق مع لورنيا الذي كان مسؤولاً عن اسطبل الرئيس الشيشاني الحالي رمضان قادروف، كما وجهت له تهمة الاعداد لجريمة القتل والمشاركة في تنفيذها، بالاضافة الى حيازته للسلاح، مسدس ذهبي، الذي قتل يامادايف بواسطته.
كما اشار المطوع الى ان مهدي لورنيا التقى في الامارات بنائب الـ "دوما" ديميلخانوف اثناء تواجد الاخير هناك ضمن وفد رافق الرئيس قادروف في زيارته الاخيرة للامارات.

ولفت المحقق الى افادة لورنيا التي جاء فيها انه اصطحب ديليمخانوف الى المجمع السكني حيث كان يقطن يامادايف وزوجته وابنائه، وانه انتظره  في السيارة، في حين كان ديليمخانوف واحد مرافقيه يتفقد موقف السيارات في المجمع. واضاف ان النائب ديليمخانوف سلم لمهدي لورنيا حقيبة، اتضح لاحقاً انها تحتوي على مسدس ذهبي، وطلب منه ان يحتفظ بها وان ينتظر مكالمة تلفونية، ومن ثم سلم لورنيا بدوره الحقيبة لشخص كازاخي  يدعى جينغيز، يقيم في فيلا بامارة الفجيرة.
كما تشير التحقيقات الى ضلوع متهم آخر في تنفيذ الجريمة وهو مواطن طاجيكي اسمه محسودجان عصماتوف، تفيد التحقيقات بانه كان يمد الشخص الذي نفذ العملية، والذي لا تزال السلطات في الامارات تتحفظ على اسمه، بالمعلومات، كما سهل عصماتوف خروج اربعة اشخاص ممن تحوم حولهم شبهات المشاركة في هذه الجريمة من البلاد.

وينكر الموقوفون التهم الموجهة اليهم، وسوف يظلون محتجزين على ذمة التحقيق حتى الـ 25 فبراير/شباط الجاري، موعد جلسة الاستماع لمحامي الدفاع.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا