اقوال الصحف الروسية ليوم 30 يناير/كانون الثاني

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/41350/

صحيفةُ "روسيا" الاسبوعية تتحدث عن الصراعِ الحدودي بين قيرغيزيا واوزبكستان مبرزةً أن تلك النزاعات تحدث بصورةٍ مستمرة. ففي العام الماضي نشب واحدٌ وعشرون صراعا في المنطقة وخلف أحدُ هذه الصراعات عدداً من القتلى. وتشير الصحيفةُ الى أن النزاعاتِ الحالية ناتجةٌ عن رسمِ الحدود الاقليميةِ لمناطقِ آسيا الوسطى في عشرينيات القرن الماضي وتوضح الصحيفةُ أن رسمَ الحدود وقتَها تم بصورةٍ عشوائية من دون اعتبارِ الواقعِ العرقي وتورد أن الصراعاتِ بين قيرغيزيا واوزبكستان وطاجيكستان بدأت منذ انهيار الاتحاد السوفيتي حيث حدثت مصادماتٌ في عام 1990 بين القيرغيز والاوزبك راح ضحيتَها 320  شخصاً. وتلفت الصحيفةُ النظر الى أن الرئيسَ الطاجيكي إمام علي رحمن  أعلن في ديسمبر/كانون الاول الماضي أن بلادَهُ ستعمل على استعادةِ مدينتي سمرقند وبخارى من اوزبكستان. ويشير كاتبُ المقالة الى أن  قيرغيزيا وطاجيكستان تحاولان أن تكونا حليفتين مقربتين لروسيا في آسيا الوسطى وعلى العكس تحاول اوزبكستان النأيَ بنفسِها عن موسكو رغم انها تحتلُ المرتبةَ الرابعةَ في التبادلِ التجاري مع روسيا من بين الدولِ المستقلة وتشكلُ مركزا جيوسياسيا هاما في مِـنطقةِ آسيا الوسطى . ويرى الكاتبُ أنه ليس من مصلحةِ روسيا خلقَ مشكلاتٍ مع اوزبكستان لذلك فان موسكو ستلعب دورَ الحكمِ العادل بين الدولِ الثلاث. ويختم الكاتبُ بالقول إن موسكو اذا تحركت تحركا دبلوماسيا بارعا فلن يكونَ في استطاعتِها الاحتفاظَ بحلفائِها في المِـنطقة فقط بل وستعزز نفوذَها في كلِ انحاءِ آسيا الوسطى.
                             
                                    
صحيفة "كراسنايا زفيزدا" (النجم الاحمر) تلقي الضوءَ على معرضِ الفنون الذي نظمَه ستوديو الفنون العسكرية باسم غريـكَـوف بمناسبة الذكرى 75 لتأسيسه. وقد نُظم المعرضُ في صالةِ العرض المركزية بساحةِ المانيج في موسكو تحت عنوان "تاريخُ المجدِ العسكري"، وكرِّس لتاريخِ الاستوديو الإبداعي الذي يضم أكثرَ من 30 رساماً ونحاتا ومصورا محترفا كانوا قد أنضموا إلى الاستوديو على أساسٍ تنافسي. وجاء في المقالة أن ما يجمعُ بين جميعَ هؤلاء المحترفين تكريسُ فنونِهم لخدمة وتمجيدِ الوطن وإعادةِ سردِ التاريخِ العسكري والمدني في حلةٍ فنية. وهذه هي المرةُ الاولى التي ينظِم فيها هؤلاء الفنانون معرضاً بهذه الضخامة. وتلفت الصحيفةُ النظر إلى أن حكومةَ موسكو ساعدت الاستوديو في تنظيم المعرض بشكلٍ كبير وساهم في إنجاحِه عددٌ من المنظماتِ المدنية والاتحاداتِ الفنية. وقد حاز المعرضُ على اهتمامٍ عظيم من قبل الجمهور حيث أمَّه خلال أيامٍ قليلة نحوُ 10 آلافِ زائر جاؤوا لمشاهدة أكثرَ من 600 لوحةٍ وتمثال. وذلك قسمٌ ضئيلٌ مما صوره ونحته فنانو الاستوديو. وقد اشتهرت من اعمالِهم 70 تحفةً فنيةً تُـصورُ بواسطةِ التماثيل والرسومِ أحداثَ التاريخ والمعارك على الجدران الدائريةِ والمستوية. ومن هذه الأعمال لوحاتٌ فنيةٌ تصور عبورَ القائد الروسي سوفورَف جبالَ الألب ولوحاتٌ أخرى تصور معركةَ ستالينغراد.

مجلة "روسكي ريبرتيور" تلقي الضوءَ على رياضةِ المبارزةِ التاريخية التي ظهرت في الاتحاد السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي ومن ثم ظهرت في روسيا حيث ينتشر في الوقت الحاضر الكثيرُ من النوادي التي تمارس تلك الرياضة. والكثيرُ منها لديه مدارسٌ وطرقُ تعليمٍ خاصة بها. وتلفت المجلةُ النظر إلى أن الكثيرَ من محال الحدادةِ تصنع السلاحَ والمعداتِ للاعبين الذين يرتدون الملابسَ كفرسانِ حقيقيين. وبعض هؤلاء الفرسان يمتلك 3 سيوفٍ أحدها للتدريب والثاني لاستعمالهِ في المبارزات. أما الثالث لحملهِ في الاستعراضاتِ إلى جانب ارتداءِ بزةً من القرون الوسطى. ويستخدم هؤلاء المقاتلون للتدريب صالاتٍ رياضيةٍ وسيوفاً خاصة. وتوضح المجلةُ أن المبارزةَ التاريخية تحولت إلى نوعٍ منفردٍ من الفنون القتالية له مسابقاتُهُ الخاصة ونظامُ عدٍ للنقاطِ وقواعدُ وآدابٌ قتالية. وتشير المجلةُ إلى أن هناك رياضةَ تمثيلِ الحوادثِ التاريخية وهي تختلفُ عن المبارزةِ التاريخية. فالمهم في المبارزة ليس الحدث التاريخي بل الرياضةَ نفسَها والوصول إلى الفوز أما في تمثيلِ الحوادث التاريخية فإن الأهم أن تتطابقَ المعدات والأحداث مع ما كان عليه الأمرُ في العصورِ الوسطى. فعلى سبيل المثال أُقيم مهرجانٌ عام 2008 عن التاريخ الحي للحروب الصليبيةِ بعنوان "أبواب فلسطين" وأقام المشاركون معسكرا على طراز العصور الوسطى وأجروا المبارزاتِ حسبَ قوانينِ تلك العصور.

صحيفة "تريبونا" تقول إن الجمعيةَ البرلمانية لمجلس اوروبا لا تستبعدُ أن تكون منظمةُ الصحةِ العالمية قد ساندت شركاتِ الادويةِ الضخمة لانها قامت بصورةٍ غيرِ علمية بتضخيمِ المخاوفِ من خطورة انفلونزا الخنازير. وتشير الصحيفةُ الى أن نوابَ البرلمان الاوروبي يعتقدون أن انفلونزا الخنازير ليست بالخطورةِ التي اُعلن عنها وان شركاتِ الادوية جنت ارباحاً ضخمة من خلالِ بيعِها للعقاقير المضادةِ للمرض حيث تشير احصاءاتِ الخبراء الى ان شركاتِ الادوية حققت ارباحا وصلت الى 10ِ ملياراتِ دولار. وتنقل الصحيفةُ عن عالم الاوبئة الالماني وولف غانغ فو دارغا أن الهستيريا التي صاحبت مرض انفلونزا الخنازير يمكن ان تصبحَ من اكبرِ الفضائحِ الطبيةِ التي حدثت خلال 100 عام  وتلفت الصحيفةُ النظر الى ان الاحصاءاتِ الرسمية تشيرُ الى ان عددَ الضحايا بسبب انفلونزا الخنازير بلغ 13 الفَ و500 شخص في حين ان عددَ ضحايا الانفلونزا العادية يصل الى 0.5 مليونِ شخصٍ في العام. وتقول الصحيفةُ إنه ما ان نسي العالمُ انفلونزا الطيور وبدأت هيستريا انفلونزا الخنازير في التراجعِ حتى بدأت الشركاتُ في التحدث عن عدوى جديدة وهي انفلونزا الماعز. وتَختمُ الصحيفةُ  بأنه يكفى فقط الاعلانُ عن مرضٍ جديد حتى يُهرعَ الناس الى الصيدليات ويشترون كل ما فيها من الادويةِ الباهظةِ الثمن والمضادةِ لذلك المرض.        

صحيفة "مير نوفستيه" الاسبوعية تتناول الفضيحةَ الدبلوماسيةَ التي تتحدث عنها هذه الايام الصحفُ البريطانية، تقول الصحيفةُ إن الوثيقةَ التي كشفت عنها دائرةُ الوثائقِ البريطانية بعد مرورِ 30 عاما تتحدث عن حادثةٍ مُحرجة حدثت للملحقِ العسكري البحري البريطاني اثناء زيارتهِ لمدينة لينينغراد في فبراير/شباط عامَ 1979 وتورد الصحيفةُ أن أيبون بايكل الملحق العسكري البحري البريطاني السابق في موسكو  قررَ القيامَ برحلةٍ سياحيةٍ الى لينيغراد مع زميلٍ له من السفارة وزوجتـيهما وكان بايك يسبب لجهاز المخابراتِ السوفيتيةِ الكي جي بي الكثيرَ من المشاكل بسبب نشاطاتهِ المريبةِ في موسكو وتضيف الصحيفةُ أن بايك صورَ نفسهُ بصورةِ جيمس بوند وبتحدٍ سافر كان يجوب شوارعَ موسكو بسيارةِ فولغا زرقاءَ قديمةٍ تحمل رقم 007. ويقول كاتبُ المقالة إن بايك ورفاقَهُ اثناء تجولِهم في المدينة كسياحٍ مروا امام حوضٍ لبناء السفن الحربية قام الدبلوماسيُ البريطاني بالتقاط بعض الصور للموقع العسكري وسرعان ما التفتَ حولهُم عناصرُ من الكي جي بي وانزلوا بنطالَه ويعترف بايك ان هذه الحركة المباغتة كانت فعالةً وشلت حركتَهُ ولم تمكنْهُ من الهربِ او المقاومة ويشير بايك إلى أن الطقسَ كان بارداً حتى ان زوجته خشيت ان يؤثرَ ذلك على صحتهِ. ويورد الكاتب أن الدبلوماسيين البريطانيين اُطلقَ سراحهما بعد فترةٍ وجيزة، إثر صدورِ اوامرَ من موسكو بانهاء القضيةِ حتى لا تؤثر على الزيارةِ التي كان يقوم بها دوق ادنـبرة احدُ افرادِ العائلةِ المالكة الى الاتحاد السوفيتي.


موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا