أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني أن المجتمع الدولي لن يترك أفغانستان لرحمة الأقدار بعد انسحاب القوات الدولية من أراضيها.
وذكرت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي يزور برلين حاليا، أن المجتمع الدولي مسؤول عن الوضع في أفغانستان وسيبقى مسؤولا حتى بعد أن يتمكن الجيش الأفغاني من أخذ مسؤولية أمن البلاد على عاتقه.
وأشارت المستشارة الالمانية الى أن تحديد موعد ملموس لانسحاب القوات الالمانية من افغانستان سيكون خطأ لان ذلك سيشجع طالبان.
من جانبه أكد كرزاي أن أفغانستان تسعى لاستلام مسؤولية ضمان أمنها في أسرع وقت ممكن، مشيرا الى أن هناك فرصة لتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2014 أي مع انتهاء ولايته الرئاسية الثانية.
وتركزت مباحثات ميركل مع كرزاي حول الإستراتيجية الألمانية الجديدة تجاه أفغانستان والتي تتضمن إرسال 500 جندي إضافي إلى هناك. كما ستقوم برلين ايضا بارسال 350 جنديا اضافيا "كاحتياطي مرن" وتساهم بـ50 مليون يورو على مدى 5 سنوات لصندوق دولي لدمج المتمردين الافغان.
ومن المقرر أن تدلي ميركل وكرزاي بتصريحات لوسائل الإعلام في وقت لاحق على خلفية مؤتمر أفغانستان الدولي الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن يوم الخميس.