ينوي الفريق أبوبكر يونس جابر أمين اللجنة العامة المؤقتة للدفاع في الجماهيرية الليبية توقيع حزمة من العقود الخاصة بتوريد الاسلحة والآليات الحربية الروسية بكلفة حوالي ملياري دولار، وذلك خلال زيارته الى موسكو التي تبدأ يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري.
وصرح مصدر دبلوماسي عسكري لوكالة "انتر فاكس آ بي أن" الروسية بان ليبيا اعربت عن استعدادها لان تشتري في روسيا حولي 20 طائرة حربية وما لا يقل عن كتيبتين من منظومات "اس – 300 بي ام أو2" الصاروخية االمضادة للجو من طراز "فافوريت" و عشرات الدبابات "تي -90 اس" الى جانب تطوير ما يزيد عن 140 دبابة "تي – 72" وغيرها من الاسلحة.
وحسب قول المصدر فان ما يزيد عن مليار دولار من قيمة الاتفاقيات يعود الى الطائرات. وتعتزم ليبيا بصورة خاصة شراء 12 – 15 مقاتلة متعددة الوظائف "سو – 35" و4 مقاتلات "سو – 30" و6 طائرات "ياك – 130" للتدريب والقتال.
وتضم رزمة الوثائق ايضا الاتفاقيات الخاصة بتطوير الآليات الحربية السوفيتية والروسية الصنع التي لا تزال قيد الخدمة في الجيش الليبي.
والجدير بالذكر ان الاتحاد السوفيتي صدر الى الجماهيرية في فترة اعوام 1981 – 1985 ما يربو على 350 طائرة حربية، بما فيها 130 مقاتلة "ميغ – 23" و70 مقاتلة "ميغ – 21" و6 قاذفات عملياتية "سو – 24" و 6 قاذفات استراتيجية "تو – 22" . وتبقى 4 آلاف قطعة من المدرعات السوفيتية وعدد هائل من المنظومات الصاروخية المضادة للطائرات قيد الاستخدام في الجيش الليبي الى جانب السفن الحربية.
ويقول المصدر ان الجماهيرية قد تشتري مستقبلا منظومات "اس – 400 تريومف " الصاروخية الحديثة المضادة للجو والمروحيات القتالية "كا – 52 التمساح" و"مي – 17" وغواصات المشروع 636 والزوارق الصاروخية السريعة من طراز "مولنيا" ( البرق) وراجمات الصواريخ "غراد" وغيرها من الاسلحة.
لا يعلق كل من الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني وشركة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية على خطط توقيع اتفاقيات الاسلحة مع ليبيا. لكنهما تشيران الى تطور التعاون في المجال العسكري التقني مع هذا البلد في الاونة الاخيرة.
لقد شهد التعاون مع الجماهيرية الليبية لحد الآن توقيع بضع اتفاقيات محدودة تتعلق اساسا بتوريد قطع الغيار للاسلحة الخفيفة.