أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الإثنين 25 يناير/ كانون الثاني ان فرنسا لن ترسل تعزيزات أضافية لإجراء مهمات قتالية ضد طالبان، وانما سترسل مجموعات للتدريب.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن تمسك بلاده بمهمتها العسكرية في أفغانستان يخدم أمن فرنسا قبل كل شيء، محذرا من العواقب الكارثية لنجاح طالبان.
وقال ساركوزي بهذا الصدد: "فرنسا ستبقى في أفغانستان لأن المسألة تخص أمننا... على الفرنسيين أن يدركوا أن انتصار طالبان قد يجر وراءه سقوط باكستان التي تملك أسلحة نووية... أنا لا أريد تحمل مسؤولية حصول مثل تلك الكارثة".