أعلنت كاترين أشتون الممثلة الأوروبية للسياسة الخارجية والأمن أن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قرر إرسال 300 شرطي على الأقل إلى هايتي للقيام بتوفير الأمن في العاصمة بورت أو برنس و كذلك من أجل دعمِ الجهود الرامية لضمان وصول المساعدات الدولية إلى المحتاجين.
وكان وزير الخارجية الإسباني ميغل آنخيل موراتينوس قد قال في وقت سابق إن اجتماع بروكسل لوزراء خارجية دول الاتحاد ملتزم بإرسال قوة إلى الجزيرة المنكوبة بزلزال الثاني عشر من يناير/كانون الثاني الجاري، موضحا أن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا تعتبر من الدول، التي أبدت استعدادها المساهمةَ في هذه القوة.
من جهة أخرى افتتح يوم الاثنين 25 يناير/كانون الثاني في مونتريال الكندية اجتماع يضم وزراء خارجية عدة دول لبحث تنسيق المساعدات لهايتي. وقال رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف في كلمته في هذا الاجتماع إن إعمار هايتي بعد الزلزال سيتطلب نحو 5 - 10 سنوات.
وفي نيويورك، أعلن مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن عدد الضحايا بين موظفي الأمم المتحدة في هايتي بلغ 82 شخصا بينما ما زال 53 آخرين في عداد المفقودين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد قال في وقت سابق إن خسائر الأمم المتحدة في زلزال هايتي تعتبر أكبر خسائر بشرية لهذه المنظمة الدولية في تاريخها.
هذا وكانت الحكومة الهايتية قد قررت وقف عمليات البحث عن ناجين محتملين وشرعت في تجريف الأنقاض.