مدفيديف يؤكد على اهمية الاصلاحات في الداخلية الروسية

صرح الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في لقاء مع الصحفيين انه ينبغي مواصلة الاصلاحات المتعلقة بوزارة الداخلية الروسية، كما اعرب عن امله بان يتمكن الكسندر خلوبونين من تحقيق نتائج طيبة في منصب ممثل الرئيس الروسي بدائرة شمال القوقاز الفيدرالية.

صرح الرئيس الروسي دميتري مدفيديف فيتصريح ادلى به لعدد من الصحفيين يوم 24 يناير/كانون الثاني انه ينبغي مواصلة الاصلاحات المتعلقة بوزارة الداخلية الروسية، مؤكداً على اهمية تقليص عدد افراد الوزارة، وزيادة الرواتب المخصصة للعاملين فيها.
كما لفت الى ان القرار الذي اصدره في ديسمبر/كانون الاول الماضي الرامي الى تحسين عمل الهيئات التابعة للوزارة، والذي يقضي بتخفيض عدد العاملين فيها قبل حلول عام 2012 بنسبة 20%، بالاضافة تجديد كبار المسؤولين فيها واعفائها من اداء مهام لا تمت بصلة للواجبات المناطة بها، لفت الى "ان هذا القرار ما هو الا بداية لعملية اصلاح الوزارة ، انه المرحلة الاولى ، وليست لدي اوهام في امكانية ان يتغير جهاز الشرطة في نصف عام ، ولكن ينبغي البدء في ذلك ".
وحدد الرئيس الروسي المحاور الاهم التي ستشهدها الاجراءات، فبالاضافة الى تقليص عدد الموظفين وزيادة الرواتب، تشمل الاصلاحات نقل بعض صلاحيات الوزارة من المستوى المحلي الى المستوى الفيدرالي، اذ لفت دميتري مدفيديف الى العلاقات الواسعة التي باتت تربط عدد من قادة اجهزة الشرطة في الاقاليم باجهزة السلطات المحلية هناك ، ووصف الرئيس ذلك الامر بانه "غير جيد".

مدفيديف يشير الى ضرورة العمل لتوفير الامن ومكافحة الاجرام وخلق فرص عمل في شمال القوقاز
وفي شأن آخر اعرب الرئيس مدفيديف عن امله بان يحقق الكسندر خلوبونين نتائج اولية طيبة، في منصب ممثل الرئيس الروسي بدائرة شمال القوقاز الفيدرالية، وهو منصب تم استحداثه الاسبوع الماضي.
وشدد مدفيديف على ان المهمة التي ينبغي تنفيذها في هذه الدائرة هي جعل الظروف الاقتصادية والمؤشرات الاجتماعية في شمال القوقاز قريبة من نظيراتها في الاقاليم الروسية الاخرى.
كما نوه بضرورة خلق اجواء جيدة للاستثمار في هذا الاقليم، ما يدفع الى القيام بمشاريع اقتصادية متعددة هناك.
واضاف الرئيس الروسي ان شمال القوقاز بحاجة ماسة الى مشاريع تشمل الجانب الاجتماعي، وانه يجب توفير اماكن عمل ومكافحة البطالة، كما شدد على اهمية "مكافحة الاجرام والحد من العشائرية وحل المشاكل المتعلقة بتوفير الامن التي يعانيها الاقليم".