ستكون الأنظار شاخصة نحو مدينة ميلانو الايطالية التي سيكون ملعبها الشهير "سان سيرو" مسرحا لمباراة قمة بين قطبيها إنتر وميلان ضمن الأسبوع الحادي والعشرين من الدوري الإيطالي.
وسيحاول ميلان أن يضرب عصفورين بحجر واحد، يتمثل الاول بالثأر للخسارة الثقيلة التي تعرض لها في مباراة الذهاب وتحديدا في الأسبوع الثاني برباعية نظيفة، والثاني بتقليص الفارق عن إنتر الى ثلاث نقاط في حال فوزه، علما بأنه يملك ايضا مباراة مؤجلة يخوضها الشهر المقبل ضد فيورنتينا، ما يعني ان اللقب الذي كان لأسابيع خلت محسوما لمصلحة إنتر بات الآن صراعا بين قطبي المدينة الايطالي الشمالية.
ولا يقدم إنتر عروضا جيدة في الآونة الاخيرة ولم يفز سوى مرة واحدة خارج ارضه في المباريات الاربع التي خاضها، واحتاج الى هدفين في الدقائق القاتلة ليخرج فائزا على ارضه ضد كاتانيا الذي يقبع في أسفل الترتيب.
في المقابل يعيش ميلان أزهى ايامه في الاسابيع الاخيرة حيث تخطى البداية السيئة له هذا الموسم بقيادة مدربه البرازيلي ليوناردوالذي يتلمس خطواته الاولى في التدريب، وكادت النتائج السيئة تؤدي الى إقالته قبل ان يضع الفريق على السكة الصحيحة.
ويعاني إنتر من غياب ثلاثة لاعبين في خط الوسط وهم الغاني سولي مونتاري والصربي ديان ستانكوفيتش والبرتغالي ثياغو موتا الذين يعانون من مشاكل عضلية اضافة الى غياب صامويل ايتو الذي يتواجد في انغولا ضمن بعثة منتخب بلاده المشارك في بطولة امم افريقيا.
بيد أن ميلان ليس بأفضل حالا من جاره اذ بات من حكم المؤكد غياب نجمه الشاب البرازيلي الواعد الكسندر باتو وظهيره الايمن جانلوكا زامبروتا وتدور شكوك كبيرة حول مشاركة قلب دفاعه اليساندرو نستا بعد ان تعافى من الاصابة.