مباشر

جمهورية تشوفاشيا الروسية تحل أزمتها الاقتصادية اعتمادا على مواردها الطبيعية الزراعية

تابعوا RT على
تتميز جمهورية تشوفاشيا الروسية الواقعة وسط الجزء الأوروبي من روسيا الاتحادية، بصناعة الآليات ومحطتها الكهرومائية والمشروعات الحديثة في الزراعة. ورغم التدهور الملحوظ في اقتصاد هذه المنطقة نتيجة الأزمة العالمية، فإنها لا تستسلم أمام الصِعاب.

تتميز جمهورية تشوفاشيا الروسية الواقعة وسط الجزء الأوروبي من روسيا الاتحادية، بصناعة الآليات ومحطتها الكهرومائية والمشروعات الحديثة في الزراعة. ورغم التدهور الملحوظ في اقتصاد هذه المنطقة نتيجة الأزمة العالمية، فإنها لا تستسلم أمام الصِعاب.

وتعتبر صناعة الجرارات والطاقة الكهرومائية وتربية المواشي هي الأعمدة الثلاثة التي يستند إليها اقتصاد جمهورية تشوفاشيا الصغيرة الواقعة وسط الجزء الأوروبي من روسيا الاتحادية.

واثرت الأزمة المالية العالمية في هذه المنطقة بشكل ملموس حيث انخفض مستوى الانتاج في كل القطاعات إلى الثلث، أما مستوى البطالة فارتفع عام 2009 أربع مرات، مقارنة مع عام2008. لكن المنطقة تحاول تجاوز الأزمة رغم كل الصعاب اعتمادا على خبرتها الاقتصادية السابقة  ولا سيما صناعة الآليات.

ويوجد في عاصمة تشوفاشيا ثالث أكبر مصنع في العالم لإنتاج الجرارات والبولدوزيرات والحصادات التي تضاهي أفضل المنتجات لشركة "كاماتسو" اليابانية و"كاتيربيلار" الأمريكية. المصنع يصدر منتجاته إلى 36 دولةً في العالم، منها دول الشرق الأوسط.. وذلك لاستخدامها في مجال البناء واستخراج المواد الخام، ومد خطوط أنابيب النفط والغاز.

وتستخدم 54% من أراضي تشوفاشيا للزراعة وتربية المواشي.  وتعتبر مزرعة "أكوند" التي أدخلت مؤخرا المعدات الدنماركية المعاصرة والتكنولوجيا الحديثة،من المزارع الناجدة في الجمهورية غير أن عدد مثل هذه المزارع الناجحة لا يزال ضئيلا.

ليست هذه الجمهورية الصغيرة في طليعة الأقاليم الروسية من حيث المواردُ الطبيعية  ومستوى المعيشة، غير أنها تملك ثروة ثمينة هي الأرض الخِصبة إضافة إلى اليد العاملة،  ولعل ما ينقصها هو برامج الإصلاح الزراعي.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا