إبداع كاتب ومعالم الحياة في روسيا في القرن 19
عرف الكاتب الروسي ميخائيل سالتيكوف شيدرين برواياته الساخرة ذات الطابع السياسي. مثل "السادة غولوفلوف " و"قصة مدينة" أعمال كغيرها مما قدمه الكاتب بقيت في ذاكرة تاريخ الأدب الروسي لتكون منهجاً للأجيال. ويعرف متحف الكاتب الذي يتوسط مدينة تفير على سيرة حياته وعن اهم اعماله.
عرف الكاتب الروسي ميخائيل سالتيكوف شيدرين برواياته الساخرة ذات الطابع السياسي. مثل "السادة غولوفلوف " و"قصة مدينة" أعمال كغيرها مما قدمه الكاتب بقيت في ذاكرة تاريخ الأدب الروسي لتكون منهجاً للأجيال.
ويتوسط متحف ميخائيل سالتيكوف شيدرين مدينة تفيير. وهذا المتحف عبارة عن مبنى ذو طابقين يقع بالقرب من جسر نهر الفولغا، نافذة ليس فقط على تفاصيل حياة الكاتب وعبقريته الإبداعية بل وعلى معالم الحياة في روسيا في القرن التاسع عشر. ترى إنعكاساتها في لوحات فنية تتوسط قاعات المتحف، فضلا عن نقل السيرة الذاتية للكاتب الذي اهتم حقا بمصير روسيا.
ويعرف المتحف زواره بحياة الكاتب والإنسان ميخائيل سالتيكوف شيدرين عن تلك السنوات التي قضاها في الدراسة في معهد موسكو للنبلاء ومدرسة تسارسكوي سيلو. وعن عمله في ديوان وزارة الحرب. كما يتعرض المتحف إلى أول أعمال الكاتب وكذلك إلى خدمته في وزارة الشؤون الداخلية لروسيا، ونشره " مقالات المقاطعة " بإسم مستعار .
أكثر المعروضات إثارة كتاب "الطب المنزلي" من مكتبة والد الكاتب الذي يحمل توقيعه باللغة الفرنسية، وأيقونة عائلية صغيرة للسيدة العذراء من والدته أولغا فضلا عن وثائق ومخطوطات وكتب وصور مثيرة للاهتمام.
تم إفتتاح المتحف عام 1976 في الذكرى الـ50 بعد المئة لميلاد الكاتب.. غالبية زوار المتحف هم من أطفال المدارس لكون أعمال سالتيكوف شيدرين وحياته جزءاً من المناهج المدرسية الإلزامية.
وينظم المتحف يوميا جولات للأطفال لغرض تعريفهم بأحد عمالقة الأدب الروسي وما خلفه من إرث ثقافي لروسيا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور