بدأ المبعوث الامريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل يوم 21 يناير/كانون الثاني مباحثاته في اسرائيل بلقاء مع وزير الدفاع ايهود باراك قبل اجتماعه مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان والرئيس شمعون بيريز لينتقل لاحقا الى رام الله.
وتناولت مباحثات ميتشل وباراك وسائل دفع عملية السلام المتعرقلة، وتطرقا ضمنا إلى الإجراءات التى تتخذها إسرائيل لتسهيل بدء العملية السياسية، حسبما جاء في بيان نشرته وزارة الدفاع الاسرائيلية بعد اللقاء.
وكان نتنياهو استبق لقاءه ميتشيل باتهام الفلسطينيين بالتهرب من السلام. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جيشه سيشرف على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية المستقبلية بهدف منع تهريب الصواريخ الى الضفة الغربية. ورفضت السلطة الفلسطينية على لسان رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات تصريحات نتنياهو واعتبرتها عائقا امام حل الدولتين.
ويجدر القول ان ميتشيل لم يستثن مؤخرا احتمال قطع بعض المساعدات المالية عن إسرائيل إذا لم يحرز تقدم في مباحثات السلام.
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية