بعد مرور العام الاول على حكم باراك اوباما، بدأت تعلو اصوات عدد من المتابعين والمراقبين في مقارنات صريحة بين ادارة الرئيس السابق جورج بوش وبين الادرارة الحالية، وكذلك بين الوعود التي اطلقها الرئيس الامريكي وبين السياسة الفعلية التي اعتمدها البيت الابيض.
وفي هذا الصدد التقت قناة "روسيا اليوم" 20 يناير/كانون الثاني بعبد ايوب، وهو المتحدث الرسمي باسم اللجنة العربية لمناهضة التمييز.
واشار ايوب من خلال هذا اللقاء الى انه هناك العديد من المشاكل التي واجهت الرئيس الجديد في حينه، كالقضية الفلسطينية، بالاضافة الى البؤر المتوترة في العالم كأفغانستان التي لا يزال يعاني شعبها بسبب عدم تحسن الاوضاع فيها، والتي "شكلت مشكلة كبيرة بالنسبة لاوباما".
ولفت ايوب الى ان الادارة انذاك استدعت قادة العرب والمسلمين الامريكيين، وتم الحديث اليهم حول تغييرات ما في السياسة الخارجية، قال ايوب انهم لا يزالون بانتظارها.
كما اشار عبد ايوب الى الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي في جامعة القاهرة، والذي اعتبره الكثيرون مؤشراً على انه قد يكون بداية سياسة جديدة "يمكن ان تبدأ في فلسطين"، التي اعتبر ايوب ان اوباما لم ينجز ما حاول انجازه بشأنها، كما نوه بان "التحدث فقط لا يجدي نفعاً".
اما على الصعيد الداخلي فاعتبر ايوب ان الشعب الامريكي يرغب برؤية تغييرات ملموسة في المجال الاقتصادي، بناءاً على الوعود التي اطلقها اوبما.
ورأى ايوب في خسارة المرشح الديموقراطي لتمثيل ولاية ماساتشوسيتس في انتخابات مجلس الشيوخ الامريكي رسالة من الشعب الامريكي الى الرئيس اوباما.