فتح تدعو للمقاومة الشعبية وتنتقد واشنطن لتراجعها عن مواقفها
دعت حركة فتح يوم 20 يناير/كانون الثاني الى تصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة الاستيطان وجدار العزل الإسرائيلي. كما انتقدت الحركة الادارة الامريكية واتهمتها بالتراجع عن مواقفها فيما يتعلق بشروط استئناف عملية السلام.
دعت حركة فتح يوم 20 يناير/كانون الثاني الى تصعيد المقاومة الشعبية وتوسيع رقعتها في الضفة الغربية لمواجهة الاستيطان وجدار العزل الإسرائيلي.
واكدت الحركة في بيان صادر عن مجلسها الثوري ضرورة تصعيد حملة المقاومة الشعبية ووضع برامج لتوسيع رقعتها لتشمل كل المناطق المتضررة من الاستيطان والجدار. وجاء في البيان "يدعو المجلس الثوري جميع المفوضيات الحركية الى وضع كل امكانياتها التعبوية والتنظيمية والاعلامية والشعبية لخدمة هذه المقاومة وأهدافها الوطنية".
كما انتقدت الحركة الادارة الامريكية واتهمتها بالتراجع عن موقفها فيما يتعلق بشروط استئناف عملية السلام ورأت فيه تشجيعا للحكومة الاسرائيلية على عدم الالتزام بالشرعية الدولية.
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية