مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 20 يناير/كانون الثاني

تابعوا RT على

صحيفة "غازيتا" تعلق على قرار الرئيس مدفيديف تعيين محافظ إقليم كراسنويارسك السابق ألكسندر خلوبونين ممثلاً له في دائرة شمال القوقاز التي استحدثت يوم أمس. وتقول الصحيفة إن خلوبونين عُين أيضاً نائباً لرئيس مجلس الوزراء الروسي، وبذلك سيعمل تحت إشراف رئيس الدولة ورئيس الحكومة في الوقت نفسه. ويلاحظ كاتب المقال أن الرئيس لم يعين أياً من الشخصيات السياسيةِ القوقازية في هذا المنصب، وذلك تفادياً لإثارة الحساسيات بين القومياتِ المتعددةِ في هذه المنطقة. وتنقل الصحيفة عن المحلل السياسي ستانيسلاف بيلكوفسكي أن تعيين خلوبونين في هذا المنصب جاء منسجماً مع استراتيجية الرئيس مدفيديف الذي يسعى إلى حل مشاكل القوقاز اعتماداً على الوسائل الماليةِ الاقتصادية. وخلوبونين بوصفه رجل أعمالٍ مجرَب يتناغم بشكلٍ تام مع هذه لاستراتيجية. ويضيف بيلكوفسكي أن جمهوريات شمال القوقاز تعتمد على دعم المركز مالياً، وقد آن الأوان لإيجاد آليةٍ تضمن لها تفعيل دورتِها الإقتصادية والاعتمادَ على مواردها الذاتية. ومن جانبه أبدى الرئيس الشيشاني رمضان قادروف أبدى كامل الاستعداد للتعاونِ الوثيق مع خلوبونين. وعبر عن أمله بأن يتم التركيز على بناء منشآتٍ صناعيةٍ جديدةٍ في المنطقة وتوفير فرصِ عمل وتشجيعِ المستثمرينَ الروسِ والأجانب على حدٍ سواء. أما الرئيس الإنغوشي يونس بيك يفكوروف فأكد أن خلوبونين شخصيةٌ عصاميةٌ ميسورة بعيدةٌ عن الفسادِ والمفسدين. وهذه ميزة في غاية الأهمية بالنسبة للقوقاز.

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تلقي الضوء على الجهود التي تبذلها السلطات الشيشانية للقضاء على الإرهابيين. تقول الصحيفة إن الرئيس الشيشاني أعلن عن بدء عمليةٍ واسعة النطاق لتصفية دوكو عمروف المسمى بأمير القوقاز، والذي تحاول الأجهزة الأمنية اصطياده منذ عدة سنواتٍ دون جدوى. ولقد بدأت العملية الجديدة يوم أمس في جبال الشيشان بمشاركة وحداتٍ من قوات وزارةِ الداخليةِ في الجمهورية تحت قيادة آدم ديليمخانوف. وتنقل الصحيفة عن رمضان قادروف أنه عين ديليمخانوف قائداً للعملية نظراً لنجاحه الكبير في قيادة عمليةٍ مماثلة نفذت الصيف الماضي في جمهورية إنغوشيا المجاورة. وقد تم آنذاك القضاء على عشرات المسلحين، بينهم عدد من قادة العصابات الإرهابية. وعبر الرئيس الشيشاني عن ثقته بأن تلك التجربة ستكون مفيدةً جداً في مناطق الشيشانِ الجبلية. ويلفت كاتب المقال إلى أن عملية قادروف أعطت أولى ثمارها، إذ تمت تصفية أربعةِ مسلحين، بينهم المدعو جنكيزخان غيشايف أحد المقربين من زعيم الانفصاليين. أما الهدف النهائي من خطة قادروف فهو ضمان الأمن في الجبال الشيشانية التي ينوي المسؤولون تحويلَ أجزاءٍ منها إلى منتجعاتٍ دولية لممارسة رياضة التزلج.

صحيفة "إزفيستيا" تتناول الوضع في السوق النفطية، فتتنبأ بعودة الأسعار إلى الارتفاع. وتقول استناداً إلى مصادر بنك غولدمان ساكس البريطاني إن العالم سيواجه في نهاية العام الجاري نقصاً كبيراً في "الذهب الأسود"، ما سيؤدي إلى قفزاتٍ كبيرةٍ في الأسعار. وتمضي الصحيفة موضحةً أن الربع الثالث من هذا العام سيشهد نقصاً ملموساً في هذه المادة. وسيترافق ذلك بازدياد الطلب مقارنةً بالعرض، لأن الاقتصاد العالمي سيخرج عندئذٍ من الأزمة وسيكون بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الوقود. أما منتجو النفط فلن يتمكنوا من استخراج الكمياتِ الكافية، لأن الأزمة حرمتهم من توظيف الأموال في هذا القطاع. وستؤدي حالة العجزِ هذه إلى ارتفاع الأسعار أكثرَ وأكثر. ويرى المحلل الروسي ألكسندر رازوفايف أن سعر البرميل من النفط قد يصل في عام 2011 إلى 200 دولار. لكن ذلك لا يعني أن روسيا ستغرق من جديد في بحر النعم التي اعتادت عليها قبل الأزمة. أما الاقتصادي يفغيني ياسن فيرى أن العالم بعد الأزمة سيستغني عن النفط، وسيجد بالتدريج مصادرَ طاقةٍ بديلة. ويستنتج الخبير أن الأسعار لن ترتفع كما ارتفعت سابقاً، ما يفرض على روسيا أن تفكر جدياً بمصادرِ دخلٍ جديدة. وفي شتى الأحوال لا بد من تحديث الاقتصاد الروسي، وإلا فإن فترة الانتعاشِ المرتقبة لن تدوم طويلاً، بل ستليها فترةُ ركودٍ حرجة. ويدعو ياسن شركات النفط التي جنت أرباحاً كبيرةً نتيجةَ ارتفاع الأسعارِ قبل الأزمة إلى المساهمة بقسطها في عملية تحديث الإقتصاد.

صحيفة "كوميرسانت" تتحدث عن مشكلة استيراد الدجاج الأمريكي. فتبرز أن السلطات الروسية فرضت قيوداً جديدةً في هذا المجال اعتباراً من مطلع العام الجاري. وتضيف الصحيفة أن وفداً أمريكياً وصل إلى موسكو للتفاوض مع المختصين الروس والاتفاق على حلٍ وسط. وتتلخص المشكلة في أن الجانب الروسي اتخذ العام الماضي قراراً بمنع استيرادِ لحوم الدجاج المعالجة بمحلول الكلور. ونظراً لعدم جاهزية المنتجين الروس لسد الفراغ تَقرر آنذاك تأجيلُ تنفيذِ القرارِ المذكور، أما الآن فقد انتفت مبررات التأجيل. ويوضح الكاتب أن بوسع القطاع الزراعي الروسي زيادةَ إنتاجه من لحوم الدجاج بما لا يقل عن 300 ألفِ طن مقارنةً بالعام الماضي.
ومن ناحيتهم يشكك المستوردون بقدرة المنتجيين على تعويض النقص في الوقت المناسب. وتجدر الإشارة إلى أن النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية فيكتور زوبكوف عبر عن أمله بأن يتوصل المتفاوضون الروس والأمريكيون إلى حلٍ وسط يلبي مصلحة الطرفين. كما أكد رغبة الجانب الروسي بأن تَجري المفاوضات حول اللحوم المعالجة بالكلور في جوٍ من الهدوءِ والإيجابية بعيداً عن النزاعات. وفي الختام تنقل الصحيفة عن زوبكوف قوله إن السلطات الروسية أبقت للأمريكيين هذا العام حصةً كبيرة تقدر ب 600 ألفِ طن، وذلك في حال تخليهم عن استخدام الكلور في تعقيم اللحوم وحفظها.

بمناسبة مرور عامٍ على تولي باراك أوباما مهام منصبه كرئيسٍ للولايات المتحدة التقت صحيفة "إزفيستيا" مدير معهد الولايات لمتحدة وكندا سيرغي روغوف. يقول الأكاديمي الروسي إن أوباما خاض حملته الانتخابية تحت شعارات التغيير. وكان ذلك يعنى على الصعيد الخارجي أن تتكيف الولايات المتحدة مع عالمٍ متعدد الأقطاب، لكي تحافظ على وضعها كلاعبٍ رئيسي ضمن مجموعة البلدان الأقوى في العالم. وهذا يعني أيضاً الاعتمادَ على الديبلوماسية والحدَ من المراهنة على القوى العسكرية. ويضيف روغوف أن أوباما حقق نجاحاً كبيراً في مخاطبة الجمهور، وفاز بجائزة نوبل للسلام. كما أنه بشَّر بعالمٍ خالٍ من الأسلحةِ النووية، وبتعاونٍ دولي لحل مشكلة الانحباس الحراري . بالإضافة إلى ذلك وعد بإنهاء الحرب في العراق وأفغانستان. وبعد عامٍ على هذه الوعودِ السخية لم يتحقق عملياً أي منها. وجاء في المقابلة أن برنامج الولايات المتحدة النووي لم يشهد تغييراتٍ بينما لم تسفر قمة المناخ في كوبنهاغن عن أية نتيجة. وبالرغم من أن الرئيس أوباما ضرب مواعيدَ محددة لسحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان لا يبدو في الأفق ما يشير إلى قرب حل هذين النزاعين وفق الشروط المقبولةِ أمريكياً. ويخلص روغوف إلى أن خصوم أوباما يستغلون هذا الواقع لاتهام الرئيس بالضعفِ والسذاجة وعدم الكفاءة.

صحيفة "نوفيي إزفيستيا" تتحدث عن عادةٍ قديمةٍ عند الروس ترتبط بعيد الغِطاس. تقول الصحيفة إن العديد من المواطنين في روسيا يغطِسون في مياهٍ جليدية ليلة هذا العيد، وذلك تيمناً بمعمودية عيسى بن مريم في مياه نهر الأردن. وجاء في المقال أن من المتعذر تقديمَ رقمٍ دقيق عن عدد هؤلاء، إلا أن مركز ليفادا لاستطلاعات الرأي العام يقدر عددهم بأكثر من ثمانيةِ ملايين. وبمباركة قساوسة الكنيسةِ الأرثوذكسية أُعدت في موسكو مغاطس خاصة في الأنهار والأحواضِ المائيةِ الطبيعية. ورابط عند هذه المغاطس ليلة العيد رجال الإنقاذ وسيارات الإسعاف تحسباً لأي طارئ. وفي هذا العام تضاعف عدد المغاطس مقارنةً بالعام الماضي. ويرى العديد من الخبراء أن تزايد عدد المواطنين الذين يلتزمون بطقوس الغطاس يعود إلى استيقاظ ذاكرتهم الوراثية، إذ أن أسلافهم كانوا يتصرفون بالطريقة نفسها. ومن ناحيةٍ أخرى تُعتبر السباحة الشتوية مفيدةً من الناحية الصحية. ويوضح الأطباء أن حرارة الجسم ترتفع إلى حوالي الخمسين درجة مئوية بُعيد الخروج من الماءِ البارد، وهذا ما يقضي على الجراثيمِ المسببة للمرض،
بما فيها فيروسات الإنفلونزا. وبالإضافة إلى ذلك تنشط الدورة الدموية،ويزداد تدفق الدم إلى أعضاء الجسم الداخلية، وتتسارع عملية الاستقلاب. ويؤكد الدكتور في العلوم الطبية عضو مجلس الدوما سيرغي كوليسنيكوف أن الناس بعد عملية الغطسِ هذه يشعرون بفيضٍ من الحيويةِ والعافية.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة "كوميرسانت" كتبت تحت عنوان /الازمة تحمي الروبل/ أن إيداعاتِ المواطنين الروس بالروبل في المصارف الروسية ارتفعت في عام 2009 بوتائرَ اسرع مما كانت عليها قبل الازمة وشكلت نحوَ 500 مليارَ دولار منها نحو 15َ مليارا في شهر ديسمبر/كانون الاول الماضي. ونقلت الصحيفة عن خبراءَ أن المواطنين قاموا بفتح حسابات في المصارف تخوفا من تراجع سعر الفوائد على الايداعات.

صحيفة "ار بي كا ديلي" كتبت بعنوان /بولندا تشطب ديون غازبروم/ أن رئيس بولندا ابدى استعداده لشطب مستحَقاتِ بلاده من ترانزيت الغاز الروسي عبر القسم البولندي من خط انابيب يامال-اوروبا في حال قدمت "غازبروم" لبولندا تخفيضات على سعر الخامات الروسية. ونقلت الصحيفة عن خبراءَ أن تخفيض الاسعار 1% سيكلف "غازبروم" 15 مليونَ دولار. 
 
صحيفة "فيدوموستي" كتبت تحت عنوان /ارتفاع ارباح أَي بي إم/ أن الارباحَ الصافية لأكبرِ شركة عالمية في مجال تكنولوجيا المعلوماتية /اي بي ام/ الامريكية ارتفعت في العام المنصرم 9% وشكلت 13 مليارا و 400 مليونِ دولار فيما تراجعت إيراداتها في ذات الفترة 8% إلى نحو 96 مليار دولار.


هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا