جاء في تقرير نشرته هيئة الامم المتحدة 19 يناير/كانون الثاني بناءاً على استطلاع للراي في الشارع الافغاني ان عامة الشعب برون في تفشي الفساد المشكلة الاكبر التي تواجه الدولة، معتبرين الامر اكثر الحاحأً واثارة للقلق من المشاكل الامنية التي يعانيها المجتمع في افغانستان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات، الذي اشرف على الاستطلاع ان "الفساد هو اكبر عائق لتحسين الامن والتنمية في افغانستان".
ويشير التقرير الى انه قرابة 60% من 7600 مواطن افغاني تم استطلاع رارءهم، قالوا ان خبرتهم اليومية عن الكسب غير المشروع يثير مخاوف لديهم اكثر من الاختراقات الامنية.
وقال اكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع انهم اضطروا لدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين من اجل توفير الحد الادجنى من الرعاية الحكومية، فقد تم دفع 2،5 مليار دولار، اي قرابة ربع اجمالي الناتج المحلي في البلاد، كرشاوى العام الماضي.
ودعا المدير التنفيذي للمكتب أنطونيو ماريا كوستا الرئيس الافغاني حميد كرزاي لاتخاذ الاجراءات الضرورية للحد من هذه الظاهرة، والعمل على "تحويل هيئة مكافحة الفساد في البلاد إلى هيئة مستقلة وتتسم بالشجاعة وممولة بشكل جيد.وقال كوستا "في الوقت الحالي ، لا تجري الأمور بهذا الشكل".