مباشر

اقوال الصحف الروسية ليوم 19 يناير/كانون الثاني

تابعوا RT على

صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تنشر مقالاً عن عملية تحديثٍ واسعة لقاعة الاجتماعاتِ الرئيسية في البرلمان الروسي. جاء في المقال أن هذه العملية ستكلف دافعي الضرائبِ الروس 300 مليونِ روبل، أي ما يعادل 10 ملايينِ دولار. ويوضح كاتب المقال أن القاعة ستزود بحلول العام 2011 بمعداتٍ إلكترونية تكفل للنواب التفاعلَ دون الحاجة إلى تبادل الوثائق الورقية. وانطلاقاً من الشروط التي تم الإتفاق بشأنها مع الشركة المنفذة يبدو أن مجلس الدوما سيكون عما قريب واحداً من أكثر برلمانات العالم حداثةً لجهة المعداتِ الفنية المستخدمةِ فيه.
ومن المتوقع أن تتم عملية التحديث صيف العام 2011، أي أن روسيا سيكون لها بعد عامٍ ونيف برلمانٌ إلكتروني بكل معنى الكلمة. وعندئذٍ سيكون بوسع النواب الجلوسُ أمام شاشاتٍ تعمل باللمس وممارسةُ عملهم التشريعي بيسرٍ وهدوء. وتضيف الصحيفة استناداً إلى مصادرها الخاصة أن المخطط الأولي لتحديث البرلمان الروسي كان أكثرَ طموحاً إذ تضمن ربط شاشاتِ النواب بشبكة الانترنت لا سلكياً غير أن الجهاتِ المسؤولةَ عن ضمان أمن الحواسيب اعترضت على هذا الجانب من المخطط.


صحيفة "غازيتا" تطلع قراءها على خطط السلطات الروسية الراميةِ إلى رفع مردوديةِ إنفاقِ أموال الميزانية. تقول الصحيفة إن رئيس الحكومة فلاديمير بوتين ووزير المالية تناولا هذا الموضوعَ الهام أثناء لقائهما يوم السبت الفائت. كما أن الرئيس دميتري مدفيديف تطرق إلى هذه المسألة يوم أمس وكلف رئيس هيئةِ الرقابةِ المالية سيرغي ستيباشين بتشديد المراقبةِ على صرف أموال الميزانية. وأقر الرئيس مدفيديف بأن الفساد لا يزال من المشاكل الأساسية التي تعيق استتباب النظامِ في هذا المجال. وتنقل الصحيفة عن الرئيس تأكيده على مراقبة الالتزام ببنود الميزانيةِ الفدرالية وكذلك ضبطِ شتى أوجه الإنفاقِ الحكومي كواحدةٍ من أكثر المسائل حيويةً في هذا الظرف. أما مدير الصندوق الوطنيِ لأمن الطاقة قسطنطين سيمونوف فيرى أن أياً من أعضاء النخبةِ السياسيةِ الروسية لا يؤمن بإمكانية مكافحة الفساد. ويضيف الخبير أن من الخطير جداً الإقدامَ على تحديث الاقتصاد في ظروف الفسادِ الشامل. ويوضح سيمونوف أن التحديث يتطلب المزيد من الأموال التي لا ترتبط ارتباطاً مباشراً بالعملية الاقتصادية مما يجعل من السهل اختلاسَها أو تبديدها بلا جدوى.


صحيفة "إيزفيستيا" تنشر مقالاً عن نقص الغذاء في العالم. فتقول إن الأزمة الاقتصادية صرفت الأنظار عن هذه المشكلة التي تعاني منها البلدان الفقيرة. وتضيف الصحيفة أن عدد الجياع بلغ في العام الماضي مليار شخص، أي بزيادةِ 100 مليون. وتنقل عن نائب المديرِ التنفيذيِ لبرنامج الغذاءِ العالمي ستيفان دي ميستورا تخوفه من أن يشهد العام الجاري ارتفاعاً جديداً في  أسعار المواد الغذائية. وعن برنامج الغذاءِ العالمي يقول المسؤول الأممي إنه يقدم المساعدة في مكافحة المجاعة إذ يرسل شحناتِ الأغذية إلى البلدان التي تتعرض لكوارثَ طبيعية كالجفاف والأعاصير وغيرها. ولقد تجلى دور البرنامج أثناء الفيضانات التي ضربت الفلبين مؤخراً وفي المساعدة على حل مشكلة اللاجئين في باكستان. ويلفت دي ميستورا إلى برنامج الأمم المتحدةِ الآخر المعروف "بالغذاء مقابل العمل" حيث يقدِم للعاملين في بعض المشاريع موادَ غذائية كجزءٍ من أجورهم. ويشير من ناحيةٍ أخرى إلى نجاحات روسيا في المجال الزراعي ويشيد بمساهمتها في برنامج الغذاء العالمي حيث تقدِم 25 مليونَ دولار لميزانية هذا البرنامج. وعبر دي ميستورا عن أمله بأن تحتل روسيا مرتبةً متقدمةً بين المانحين خاصةً وأنها باتت من الدول المصدرة للحبوب.


صحيفة "كوميرسانت" نشرت نص مقابلةٍ مع السفير الفلسطيني في موسكو فائد مصطفى، ذكر فيها على وجه الخصوص أن الرئيس الفسطيني محمود عباس سيزور روسيا مطلع الأسبوع القادم. وجاء في المقابلةِ أيضاً أن عباس سيلتقي الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في منتجع سوتشي في 25 من الشهر الجاري ومن ثم يزور كلاً من موسكو وقازان. ويتضمن برنامج الزيارة لقاءً مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف. وعبر السفير الفلسطيني عن أمله بأن يتضمن البرنامج لقاءً مع رئيس الحكومة فلاديمير بوتين غير أن هذا الموضوع لم يحسم بعد. أما الهدف من الزيارة فيتلخص بالحصول على دعم موسكو لمشروع قرارٍ حاسم في مجلس الأمن الدولي حول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. وأضاف السفير الفلسطيني أن الحوار مع إسرائيل مستمر منذ 17 عاماً دون طائل. وناشد المجتمع الدولي التدخل لوضع جدولٍ زمنيٍ محدد لكي لا تستمر هذه المفاوضات إلى الأبد. وعن احتمال إعلان استقلال دولة فلسطين من جانبٍ واحد أشار فائد مصطفى إلى أن الفلسطينيين لا يعتزمون الإقدام على خطوةٍ من هذا القبيل إدراكاً منهم بأنها ستزيد الوضع تعقيدا. وفي هذا الصدد أكد اتفاق القيادةِ الفلسطينيةِ التام مع موقف الأصدقاء الروس على حد تعبيره. وأضاف أن الجانب الفلسطيني يتشاور مع المشاركين في عملية التسوية بغية ضمان التأييد لقرار استقلال الدولة الفلسطينية بما في ذلك داخل مجلس الأمن الدولي. وإذ أشار السفير إلى أن إسرائيل تعارض العديد من قرارات اللجنة الرباعية تساءل عمن يُمسك بقرارِ إنهاءِ احتلالِ الأراضي الفسطينية. وخلُص إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يأخذ على عاتقه حل هذه المسألة.

صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تتناول مشكلة المخدرات في أفغانستان وآثارَها الخطيرة على روسيا كما يعرِضها مدير الهيئة الفدرالية لمكافحة المخدرات فيكتور إيفانوف.  يقول المسؤول الروسي إن أفغانستان تنتج اليوم أكثر من 90 % من الهيروين والأفيون في العالم يتجه القسم الأكبر منها إلى روسيا. ويعبر إيفانوف عن بالغ القلق جراء ذلك مشيراً إلى أن زراعة الخشخاش في أفغانستان زادت 40 مرة منذ دخول قوات التحالف الغربي إلى هذا البلد عام 2001. ويضيف إيفانوف أن الأمريكيين قضوا على حوالي 75 % من نبتة الكوكا في أمريكا اللاتينية بينما لم يُتلفوا سوى 3 % من مزروعات الخشخاش في أفغانستان. وتجدر الملاحظة بأن زراعة هذه النبتة تتركز عملياً في المناطق التي تتواجد فيها القوات الأجنبية وهذا دليل آخر على استحالة حلِ مشكلةِ المخدرات بالوسائل العسكرية. ويستنتج مدير الهيئة الفدرالية الروسية لمكافحة المخدرات أن الناتو يتظاهر وحسب بمكافحة هذه الآفةِ الخطيرة.
وهذا ما يؤكده المناضل الإيطاليُ المعروف ضد المافيا وتجارة المخدرات النائب في البرلمان الأوروبي بينو آرلاكي. تنقل الصحيفة عن آرلاكي أن إنتاج المخدرتِ في أفغانستان عام 2001  وفي ظل حكم طالبان انخفض إلى الصفر تقريباً بينما تغيرت صورة الوضعِ جذرياً بعد دخول قوات التحالفِ الغربي إلى هذا البلد.

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تبرز نجاعة التدابير التي اتخذتها السلطات الروسية العام الماضي لمواجهة انفلونزا الخنازير. تقول الصحيفة إن هذه التدابير كانت أكثر فعاليةً وأقل تكلِفة مقارنةً بتدابيرِ بقية دول العالم. وتشير إلى أن فضيحةً كبرى اندلعت في أوروبا حول موقف منظمة الصحة العالمية ومبالغتها في تقدير أخطار هذا المرض. ويلفت كاتب المقال النظر إلى أن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا شرعت يوم أمس بمناقشاتٍ حول دور منظمة الصحة العالمية في إثارة المخاوف من إنفلونزا الخنازير. ويضيف الكاتب أن هذه المناقشات جاءت بمبادرةٍ من الطبيب الألماني فولفغانغ فو دارغ الذي اتهم المنظمة بالتآمر مع منتجي الأدوية لبيع منتجاتهم بكمياتٍ كبيرةٍ إلى العديد من الحكومات. وتفيد إحصائيات نشرت مؤخراً أن أرباح شركاتِ الأدوية قد تصل إلى 10 ملياراتِ دولار. وفي ضوء ذلك سيتوجب على سلطات هذا البلدِ أو ذاك أن تشرح لدافعي الضرائب لماذا أنفقت في عز الأزمة الاقتصادية مبالغَ طائلةً على شراء كمياتٍ كبيرةٍ من الأمصال. أما السلطات الروسية فقد تمكنت من معالجة الأمر بأقلِ قدرٍ من التكاليف إذ رفضت المراجع الصحية تشكيل احتياطيٍ استراتيجيٍ من الأمصال المضادة للوباء المذكور. كما أن المسؤولين الروس اكتفوا بميزانيةٍ متواضعة أثبتت فاعليتها في التصدي لهذا الفيروس الذي أثار الخوف في كل أنحاء العالم.

اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية


صحيفة " كوميرسانت " كتبت تحت عنوان ( أسهم سبيربنك تستعيد قيمتها ) أن سعر أسهم مصرف سبيربنك الروسي في بورصة "ماي سيكس" بلغ أمس 3 دولارات للسهم متجاوزا بذلك سعرَ الاسهم عند الاكتتاب الاولي في عام 2007. وأشارت الصحيفة إلى أن سعر اسهم المصرف ارتفع منذ فبراير /شُباط الماضي بنحو 7 اضعاف، ونقلت عن خبراءَ أنها قد ترتفع بنحو 37 % خلال عام.


صحبفة  "ار بي كا ديلي " كتبت بعنوان ( ار تي اس تطلق مؤشرا جديدا ) أن بورصة ار تي اس الروسيةَ اطلقت يوم امس مؤشرا جديدا ( إر تي إس ) ستاندارت تعكس تعاملاتِ اسهم 15مؤسسةً هي الاكثرُ تداولا. واضافت ار بي كا أن القيمةَ الاولية للمؤشر الجديد بلغت 10123 نقطة و اغلق تعاملات اليوم الاول مرتفعا بأكثرَ من 1.6 %. 
 
ونختتم بصحيفة " فيدوموستي " التي كتبت تحت عنوان ( التضخم في أمريكا دون التوقعات ) أن حجم التضخم في الولايات المتحدة بلغ في ديسمبر/ كانون الاول الماضي 0.1 % وذلك يبدو أقلَ من التوقعات التي كانت تشير إلى 20 %. وأشارت فيدوموستي إلى ان هذا المؤشر بلغ بالمعدل السنوي 2.7 % بدلا من 2.8 % كانت متوقعة.   

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا