يدلى الناخبون في تشيلي يوم 17 يناير/كانون الثاني باصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها كل من مرشح اليمين المعتدل المليونير سيباستيان بينيرا والرئيس التشيلي الاسبق ادواردو فراي.
وتعقد الجولة الثانية بعد فشل اي من المرشحين في تحقيق فوز حاسم في الجولة الاولى التي أجريت في 13 من كانون الاول/ديسمبر الماضي، اذ حصل مرشح اليمين بينيرا على 44% من الاصوات فيما حصل الرئيس التشيلي الاسبق على 30%.
وقد رجحت استطلاعات الرأي فوز مرشح اليمين بينيرا الذي سيشكل وصوله الى السلطة في حال فوزه منعطفا سياسيا بارزا في تشيلي لانه يعني عودة اليمين الى الحكم للمرة الاولى منذ سقوط الدكتاتورية عام 1990.