يوجد في العراق مختلف أنواع الاثاث وبشكل يتفوق على الخيال الماليزي والصيني وحتى الايطالي وغيرها، لكن بضاعة هذه الدول تسيطر على عالم الاثاث نظرا لجمال صنعها وتواضع اسعارها. وهما ميزتان أساسيتان دفعتا المواطن الى تفضيل المستورد لها على الصناعة المحلية التي ارتفعت أسعارها نتيجةَ ارتفاع اسعار المواد الخام.
وقد خفت صوت مكائن معامل النجارة والورش البسيطة، بعد ان تلقت ضربة قاضية على أرضها من قبل الأثاث المستورد رغم افتقاره في اغلب الأحيان لمعايير الجودة. فقد لعب انحسار الاهتمامِ بالأثاث العراقي دورا في جعل العمل يقل تدريجيا .
ويبدو ان المعركة بين الاثاث المحلي والأجنبي لم تنتهي بالنسبة لأصحاب معاملِ النجارة الذين يراهنون على عودة المواطنِ لشراء الأثاث المحلي، نظرا لفقدان الاثاث المستورد لميزة الجودة التي تسمح باستخدامه لسنوات كثيرة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور