مباشر

انجازات كبيرة للمراة الفلسطينية لم تقيم بعد

تابعوا RT على
حققت المرأة الفلسطينية رصيدا مليئا بالانجازات، حققته على طول سنوات نضالها الحقوقي من اجل التحرر من الاحتلالين هما الاحتلال الاسرائيلي واحتلال المفاهيم الاجتماعية العنصرية، غير ان الصورة لاتزال غير وردية بالنسبة للعديد من هؤلاء النساء.

حققت المرأة الفلسطينية رصيدا مليئا بالانجازات، حققته على طول سنوات نضالها  الحقوقي من اجل التحرر من الاحتلالين هما الاحتلال الاسرائيلي واحتلال  المفاهيم الاجتماعية العنصرية، غير ان الصورة لاتزال غير وردية بالنسبة للعديد من هؤلاء النساء.

وبهذا الشأن ترى آمال خريشة مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينة للتنمية بان الخطاب القانوني والاجتماعي الفلسطيني لايزال لايعترف باهليتها كمرأة وكشريك للرجل في صنع القرار. وهي ترفض النظرة التشاؤمية لواقع المرأة الفلسطينية والتي بدأت تحصد اخيرا ثمار سنوات النظال من اجل حقوقها.

وفيما برزت المرأة الفلسطينة مؤخرا في ميادين السياسية وساحات الانتخابات التشريعية والبلدية، إلا انه لابد من الاعتراف بمحدودية دورها في مجالات اخرى يمنح المجتمع الرجل الأولوية  فيها، كمجالات التكنلوجيا والمعلوماتيه والبرمجيات. فميسون ابراهيم واحده من قلة من النساء الفلسطينيات اللواتي طرقن باب هذا المجال واحرزن فيه تفوقا على الرجال. فبالاضافة الى كونها باحثة ومحاضرة في مجال تكنلوجيا المعلومات هي شريكة في اعداد مشروع الحكومة الالكترونية وترى في نجاحها هذا نفيا لبعض المعتقدات الاجتماعية السائدة والتي تجرد المرأة من حقها في منافسة الرجل في التخصصات العلمية تحديدا.

وفي معرض الحديث عن المرأة الفلسطينية ونظالها تم مؤخرا افتتاح جدارية فنية  في مدينة رام الله تقدم صورة لمراحل نضال المرأة الفلسطينية من باب تكريمها وتشجيعها في ان واحد، وان كانت المرأة الفلسطينية تستحق اكثر من جدارية للتعبير عن دورها الرائد في كافة مناحي الحياة.

المزيد من تفاصيل الموضوع في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا