انطلقت في إمارة أبوظبي يوم الاثنين 11 يناير/كانون الثاني الدورة الثانية لمؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات لعام 2010. ويشير منظمو المؤتمر الى أن محوره هذا العام سيكون تفعيل دور الدولة في مواجهة الأزمات السياسية والأمنية العالمية وسبل تفادي تأثيرات المخاطر الدولية.
وهذه هي الدورة الثانية لمؤتمر إدارة الطوارئ والأزمات والذي يعقد كل عامين في مقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وركز المشاركون خلال مناقشات اليوم الأول من المؤتمر على أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ والأزمات والدور المهم والمحوري للحكومات والقيادات في إدارة الأزمات والتصدي لها، إلى جانب الأخطار السياسية والأمنية في الشرق الأوسط خلال العام 2010.
وتمت مناقشة أهمية تحليل التهديدات في عملية تقييم المخاطر وإعداد خطط التعافي، ودور الجمارك في مواجهة الطوارئ والأزمات، إلى جانب كيفية استيعاب الفوضى أوقات الأزمات، وأهمية العمل الجماعي لحماية الناس من المخاطر، إذ أن المجتمع عنصر أساسي في تحقيق النجاح وتجاوز الأزمات والتحديات.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور