مباشر

مصالحة الشويفات تنهي ذيول 7 مايو/ايار

تابعوا RT على
شهدت ضاحية الشويفات اللبنانية يوم الأحد 10 يناير/كانون الثاني لقاء مصالحة جمع رئيس "اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط وقياديي حركة "أمل" و"حزب الله" لطي صفحة أحداث مايو/أيار عام 2008.

شهدت ضاحية الشويفات اللبنانية يوم الأحد 10 يناير/كانون الثاني لقاء مصالحة جمع رئيس "اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط وقياديي حركة "أمل" و"حزب الله" لطي صفحة أحداث مايو/أيار عام 2008.
كما شارك في القاء الذي عقد تحت عنوان "إزالة ذيول أحداث 7 أيار" الى جانب جنبلاط، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل ممثلا الرئيس نبيه بري، ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ممثلا الأمين العام لـ"حزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، والوزير أكرم شهيب، محمود عبد الخالق ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي
وأكد المجتمعون على قدسية الوحدة الوطنية وأن التفريط فيها يعد تفريطا في الوطن.
واشار ممثل حركة امل النائب علي حسن خليل الى أن العلاقة الجديدة مع الحزب الاشتراكي ليست لمواجهة احد ولا تشكل اصطفافا فيما اشار رئيس كتلة حزب الله في المجلس النيابي محمد رعد إلى عدم إمكانية فصل العيش المشترك بين الشويفات والجبل والضاحية.
أما جنبلاط فقال :" نختم اليوم جرحا أليماً كاد لو توسع أن يدمر التواصل التاريخي والنضالي والكفاحي والإنساني والسياسي بين الجبل والضاحية وبيروت، ويدخل البلاد في دوامة من العنف لا مثيل لها، تقضي على مقومات العيش المشترك والمصير المشترك في كل لبنان، وعلى الجهود المشتركة لجميع القوى السياسية دون استثناء، والتي توافقت أثناء الحوار الذي دعا إليه وأطلقه الرئيس نبيه بري عام 2006"، مشددا على "ضرورة قيام دولة قوية قادرة وعادلة بكل ما في الكلمة من معنى، ومعالجة المشكلات العالقة الداخلية بالحوار، والخارجية أي مع الشقيقة سورية بالحوار البنّاء الذي أنتج آنذاك نقاط إجماع وتوافق، واستكمل لاحقا بعد تسوية الدوحة بهيئة الحوار الوطني، واليوم بحكومة الوفاق الوطني".
وتجدر الإشارة الى أن عناصر مسلحة من حزب الله وحركة أمل اقتحمت بيروت الغربية ذات الأغلبية السنية يوم 7 مايو/أيار عام 2008 مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف على مدى يومين بين أنصار المعارضة والموالاة، اسفرت عن سيطرة مقاتلي المعارضة على تلك المنطقة. وأودت الأحداث بمجملها بحياة ما لا يقل عن 110 شخص قبل أن تتفق الأطراف المتنازعة على التهدئة والتوجه إلى الدوحة لعقد لقاء المصالحة.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا