صمد قطاع العرض السينمائي في وجه أزمة المال في روسيا خلال العام الماضي، في حين تأثرت صناعة الافلام السينمائية في روسيا بتداعيات الأزمة، وعلى الرغم من ذلك فقد حافظت الافلام على حصتها من الارباح. والبالغة ربع إجمالي عوائد دور العرض الروسية.
ويتوقع المراقبون أن يستمر توسع سوق السينما في روسيا وأن تزداد ارباح دور العرض التي سجلت زيادة سنة 2009 بـ11% مقارنة بسنة 2008 ، ويعزى ذلك إلى الإقبال الكبير للمواطنين الروس على ارتياد دور السينما التي تعد وسيلة الترفيه الأقل كلفة مقارنة بالمطاعم أو المسارح.