نفى النيجيري عمر فاروق عبد المطلب التهم الموجهة اليه بمحاولة تفجير طائرة ركاب بدترويت في يوم عيد الميلاد، وكان القضاء الامريكي الفدرالي قد بدأ يوم 8 يناير/كانون الثاني النظر في قضية الشاب النيجيري، الذي قد يواجه حكما بالسجن مدى الحياة في حال ثبوت التهم الـ6 الموجهة إليه، من بينها الشروع في القتل والشروع في استخدام سلاح للدمار الشامل لاسقاط الطائرة بإشعال متفجرات مخبأة في ملابسه الداخلية.
وتفيد وكالة "فرانس بريس" نقلا عن المتحدث باسم الشرطة الفدرالية بأن "كل الجهود اتخذت لضمان أقصى درجات الأمن" خلال الجلسة.
والجدير بالذكر ان الحادث حصل يوم 25 ديسمبر/كانون الاول الماضي على متن الطائرة الامريكية المدنية A -330 المتوجه من امستردام الى ديترويت حيث حاول عبدالمطلب تفجير العبوة التي كان قد خبأها في ملابسه الداخلية عندما كانت الطائرة تستعد للهبوط في المطار، الا ان ركابها وطاقمها تمكنوا من منعه حيث اعتقله رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي. وبعد ذلك اتضح ان النيجيري اجتاز دورة تدريبية في العمليات الارهابية في احد معسكرات القاعدة باليمن.
وفي يوم الاربعاء 6 يناير/كانون الثاني وجهت هيئة المحلفين الكبرى بولاية ميشيغان الامريكية التهم الى عبدالمطلب وهي محاولة تفجبر قنبلة ومحاولة قتل 289 راكبا مع سبق الاصرار واستخدام اسلحة دمار شامل.