أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم 8 يناير/كانون الثاني عن استسلام منفذي الهجوم على إحدى الكنائس القبطية بمدينة نجع حمادي في محافظة قنا المصرية، الذي اودى بحياة 7 اشخاص هم 6 اقباط وشرطي مسلم.
وأكد مصدر في الوزارة أن المتهمين، وهم 3 أشخاص، اعترفوا بقيامهم باطلاق النار على عدد من الاقباط اثناء خروجهم من الكنيسة، حيث كانوا يشاركون في احتفال أبناء الطائفة المسيحية القبطية بليلة عيد الميلاد الذي يصادف يوم 7 يناير/كانون الثاني.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية بهذا الخصوص ان "كلا من محمد أحمد حسن الكموني، وقرشي أبو الحجاج محمد علي، وهنداوي السيد محمد حسن قاموا صباح يوم 8 يناير/كانون الثاني بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن". علما انه تم في إطار جهود أجهزة الأمن لالقاء القبض على الجناة فرض الحصار على المنطقة المحيطة بمدينة نجع حمادي وإغلاق طريق الهروب المؤدي إلى الجبل الغربي.
وتفيد وكالات الانباء بأنه قد تكون للحادث علاقة بأحداث عنف طائفية شهدتها مدينة فرشوط بالمحافظة نفسها، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في أعقاب اتهام شاب قبطي باختطاف واغتصاب طفلة مسلمة لم تتجاوز الـ 12 من عمرها، حيث كان أهل الطفلة يسعون إلى الثأر من الشاب الذي قام بهذه الجريمة، ولكن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه.