مباشر

ملف غزة يتصدر مباحثات كوشنير وموسى بالقاهرة

تابعوا RT على
اكد برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي ضرورة تقديم الدعم لغزة والتضامن مع شعبها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية في اعقاب لقائهما بالقاهرة يوم 6 يناير /كانون الثاني.

اكد برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي ضرورة تقديم الدعم لغزة والتضامن مع شعبها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية  في اعقاب لقائهما بالقاهرة يوم 6 يناير /كانون الثاني.

واعاد كوشنير الى الاذهان ان باريس وقعت منذ 3 أسابيع وثيقة عرضت خلالها اعادة بناء مستشفى القدس في غزة وأرسلت كذلك مستشفى متنقلا لأهالي غزة وبضائع "لأن من واجبنا التضامن مع غزة".

و ردا على اسئلة الصحفيين بشأن الاجراءات المصرية على الحدود مع غزة اشار كوشنير الى "أن المصريين من حقهم ممارسة السيادة على الحدود ووضع القواعد الخاصة بذلك".

بدوره قال عمرو موسى ان "هناك مقتضيات تتعلق بالسيادة ،وهناك التزامات تتعلق  بالنواحي الانسانية من جانب مصر وشعبها لأهل غزة" ، مؤكدا على "ضرورة احترام اللوائح والاجراءات المصرية طالما أن معبر رفح مفتوح والتسهيلات تقدم للفلسطينيين". وجاء تصريح موسى هذا على خلفية الاشتباكات التي جرت يوم 5 يناير/كانون الثاني بين قوات الامن المصرية وبعض المشاركين في قافلة "شريان الحياة 3" المتجهة الى غزة عبر العريش.

 واعطى موسى تقييما حذرا للحراك السياسي الذي تشهده المنطقة مؤخرا بهذا الخصوص معتبرا أن هذا الحراك "طبيعي بعد نهاية عام وبداية عام جديد " ، مضيفا ان "المهم أن يؤدي هذا الحراك لنتائج مثمرة". وحول مصير  عقد مؤتمر للسلام في المنطقة  دعت اليه مصر وفرنسا وما اذا كان مثل هذا المؤتمر يتعارض مع جهود الرئيس الامريكي باراك أوباما قال موسى "لا شيء في الوقت الراهن يمهد أو يعد لهذا المؤتمر". واكد "أنا كأمين عام للجامعة العربية اؤيد موقف الرئيس عباس ولابد من التأكيد على ضرورة وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات ولابد من معرفة حقيقة الموقف الاسرائيلي وألا ننخدع بموضوع الضمانات".

هذا وناقش الطرفان ، بالاضافة الى قضية التسوية الفلسطينية - الاسرائيلية وحصار غزة ،  الوضع في اليمن وايران والأوضاع في المنطقة عموماً وموضوع "الاتحاد من أجل المتوسط".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا