اعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 4 يناير/كانون الثاني أنه لا اعتراض على العودة إلى طاولة المفاوضات أو عقد لقاءات مهما كانت من حيث المبدأ، وان السلطة الفلسطينية لا تضع أية شروط بعد وقف الاستيطان والاعتراف بالمرجعية الدولية.
وقال عباس اثر لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ صباح يوم 4 يناير/كانون الثاني "نحن قلنا وما زلنا نقول إنه في الوقت الذي يتوقّف فيه الاستيطان ويُعترف بالمرجعية الدولية سنكون جاهزين لاستئناف المفاوضات دون أدنى نقاش"
واوضح الرئيس الفلسطيني أنه لا يريد استئناف المفاوضات مع إسرائيل على أسس "ضبابية"، مؤكدا ان اسس العملية السلمية هي أن تكون القدس مشمولة في عملية المفاوضات وضرورة وقف الاستيطان ووضع المرجعية الدولية لهذه العملية.
من جهة اخرى قالت مصادر مصرية ان مبارك عرض خلال المباحثات مع الرئيس الفلسطيني الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر مع الإدارة الأمريكية لدفع عملية السلام، ولوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.،كما تطرق مبارك الى المباحثات التي اجراها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي زار القاهرة مؤخراً.
هذا وكان محمود عباس قد التقى في شرم الشيخ برئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان 3 يناير/كانون الثاني.
وافادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان المباحثات بين عباس وسليمان تناولت "مجمل الاوضاع المتعلقة بالشان الفلسطيني، وذلك "في ضوء المساعي التي تبذلها مصر لاعطاء دفعة لعملية السلام الى الامام".