توعد رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر صحفي عقده في محافظة النجف يوم 4 يناير/كانون الثاني بعد لقائه بالمرجع الشيعي الكبيرعلي السيستاني، توعد المالكي شركة بلاك ووتر الامريكية باعادة محاكمة عدد من عناصرها بعد ان برأهم القضاء الامريكي من تهمة قتل 17 مدنيا عراقيا في هجوم بساحة النسور غربي بغداد في عام 2007.
وجدد المالكي دعوته لجميع العراقيين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة لانها "حق ومسؤولية" ، كما دعا المواطنين الى التدقيق في اختيار المرشحين بعد 4 سنوات من التجربة واتضاح المواقف، مشيرا الى ان "الحكومة المقبلة ستكون اكثر قدرة والوزرات اكثر تخصصا وتقديما للخدمات بعد ان توفرت ارضية الامن والاستقرار وانطلقت عملية البناء والاعمار وتم القضاء على الطائفية والعصابات الارهابية" حسب قوله.
واكد المالكي في وفق ما افادت به صحيفة "صوت العراق" على موقعها الالكتروني "ان الانتخابات ستتم بنجاح رغم انف القاعدة والارهابيين واعوان النظام السابق، وان الحفاظ على سيادة العراق وامنه تتطلب تلاحم القوى السياسية"، مشيرا الى ان "سيادة العراق اخترقت وسلبت بسبب سياسات النظام السابق والاتفاقيات المذلة التي اضرت بمصالح الشعب العراقي".
واضاف رئيس الوزراء العراقي "ان الارهابيين يستفيدون من التناقضات السياسية، وبدون عملية سياسية قوية وأمن مستقر وارادة شعبية وحرية اختيار ومؤسسات دولة خاضعة للرقابة ويد نظيفة تضرب على ايادي المفسدين لايمكن ان يبنى العراق".