مباشر

الطلاق في غزة نهاية للحياة .. أم بداية جديدة

تابعوا RT على
تنتهي نسبة 10% من حالات الزواج في قطاع غزة بالانفصال، وهو أمر يخلف مشكلة اجتماعية اسمها المرأة المطلقة. ولكن ما يحمل على الأمل هو نشوء مراكز نسوية تعنى بتخفيف العبء النفسي وإعادة دمج أولئك النسوة المطلقات في حياة المجتمع.

تنتهي نسبة 10% من حالات الزواج في قطاع غزة بالانفصال، وهو أمر يخلف مشكلة اجتماعية اسمها المرأة المطلقة. ولكن ما يحمل على الأمل هو نشوء مراكز نسوية تعنى بتخفيف العبء النفسي وإعادة دمج أولئك النسوة المطلقات في حياة المجتمع.

ويصبح مصير المرأة بعد الطلاق معلقا بالعادات والتقاليد التي تنظر إلى المطلقات نظرة دونية، محملة إياها في الأغلب مسؤولية فشل الزواج ، وفي هذه الحالة تحرم المطلقة في الأغلب من حقوقها في كل شيء حتى من الأطفال . والطلاق في غزة هو باب لسجن لن تستطيع المطلقات احتماله.

واصبحت أكثر من 350 امرأة مطلقة جزءا من برنامج تقوم به مراكز نسوية في القطاع يعمل على إعادة دمج النساء المطلقات  في المجتمع ليحصلن على قدر قليل من العدالة وجعل الطلاق بداية لحياة جديدة أكثر إنسانية، ويمنح البرنامج اولئك النسوة توعية قانونية، وأنشطة تساعدهن على تخفيف العبء النفسي. وإمكانية توفير دعم مالي لهن أمر وارد تماماً ، حيث ينتظر من هذا المشروع أن يوفر لهن إمكانية مواصلة دراستهن والحصول على قروض في المستقبل تمكنهن من إقامة مشاريعهن الصغيرة.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا