تعهدت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (السي أي ايه) بالانتقام بعد مقتل 7 من عناصرها في الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم 30 ديسمبر/كانون الأول قاعدة تشابمان العسكرية بولاية خوست شرق افغانستان.
وكانت السي آي أي قد أكدت مقتل عملائها وجرح 6 آخرين في الهجوم، بينما أشارت التقارير السابقة الى مصرع 8 أمريكيين من العاملين في القاعدة.
وقال ليون بانيتا مدير الوكالة في رسالة إلى موظفي السي آي أي أرسلت يوم الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول إن الذين قتلوا في هجوم الأربعاء الماضي "كانوا بعيدين عن الوطن وعلى مقربة من العدو، ويقومون بعمل شاق يجب القيام به لحماية بلدنا من الإرهاب".
من جانبه بعث الرئيس الامريكي باراك اوباما برسالة تعزية لوكالة المخابرات المركزية امتدح فيها ما قام به ضحايا الهجوم الاخير.
هذا وذكرت مصادر في الوكالة أن بين القتلى في التفجير ام لـ3 اطفال كانت ترأس القاعدة الامريكية في اقليم خوست.
وكانت حركة طالبان قد تبنت الهجوم الانتحاري. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن "ضابطا شجاعا من الجيش الأفغاني" نفذ الهجوم الذي ادى الى مقتل مسؤولين أمريكيين "أثناء انشغالهم بالبحث عن معلومات عن المجاهدين". ولكن السلطات الأفغانية نفت وجود اية علاقة بين المهاجم والجيش الأفغاني.