اعلن علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني السبت 19 ديسمبر/كانون الاول ان المزاعم حول توغل القوات الايرانية في الاراضي العراقية هو عنصر دوري لحملة دعائية ضد ايران، حسبما افادت وكالات الانباء الايرانية.
وقال بروجردي "لم يكن هناك اي توغل "، معربا عن أمله ان لا تكون السلطات العراقية قد وقعت تحت تأثير الحملة المعادية لايران التي تقوم بها وسائل اعلام غربية، وان هذه الحملة لا تنعكس على العلاقات الثنائية بين البلدين.
واعترف النائب بروجردي بوجود مناطق متنازع عليها في منطقة غنية بالنفط بين الحدود الايرانية والعراقية، مشددا على أن ثمة مفاوضات دبلوماسية تجري حول الخلافات القائمة. واعرب بروجردي عن اعتقاده بان"المزاعم حول التوغل الايراني تأتي من اعداء توسيع التعاون الودي بين بغداد وطهران".
وفي وقت سابق أفادت وكالة "فارس" للأنباء عن نفي حسن كاظمي قمي سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدي بغداد الأنباء التي وردت عن دخول الجنود الايرانيين الى الاراضي العراقية الذي روجت له بعض الوسائل الاعلامية، بحسب قوله.
وأضافت الوكالة ان السفير الإيراني أكد على أن نبأ دخول القوات الايرانية الى الاراضي العراقية واحتلال احدى آبار النفط فيها عاري عن الصحة .
وشدد السفير قمي على ان الدبلوماسية تعمل على متابعة الموضوع بين كلا البلدين، مضيفا أن افتعال أزمة من هذا النوع لن يترك أي أثر على العلاقات بين الجارين.
يأتي ذلك بعد ورود أنباء يوم الجمعة 18 ديسمبر/كانون الاول مفادها ان قوات إيرانية احتلت حقل "الفكة" الواقع في محافظة ميسان جنوب العراق ورفعت العلم الإيراني في موقع الحقل.