كشفت مجموعة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال عدوان جورجيا على اوسيتيا الجنوبية في اغسطس/آب عام 2008 ، كشفت حالات عديدة لانتهاك العسكريين الجورجيين معايير القانون الدولي الانساني بحق المدنيين العزل.
لقد مددت فترة التحقيق في المرافعات القضائية بخصوص جرائم العسكريين الجورجيين في اوسيتيا الجنوبية في اغسطس عام 2008، مددت الى فبراير/شباط عام 2010 ، مع ان المحققين الروس انتهوا من جمع كافة الادلة. اعلن ذلك الناطق الرسمي باسم لجنة التحقيق لدى النيابة العامة الروسية فلاديمير ماركين.
وقال ماركين: افتتحت دعوى جنائية بتهمة الابادة والقتل. فقد تم اثبات خروقات عديدة من العسكريين الجورجيين لمعايير القانون الدولي الانساني وحقوق وحريات الانسان المعترف بها دولياً ، وذلك في تعاملهم مع السكان المسالمين وقوات حفظ السلام الروسية. وتم الحصول على ادلة دامغة لحالات القتل المتعمد واختطاف الناس والنهب واعتماد العنف ازاء اسرى الحرب والمحتجزين عنوة، وكذلك استخدام الذخائر العنقودية والقنابل الجوية الثقيلة ضد السكان المسالمين، الامر الذي تحظره الاتفاقيات الدولية. كما قصفت مستشفيات مدينة تسخينفال وكنائسها وسجلت حالات تدمير آثار تاريخية وثقافية وتدنيس مقابر .
ويذكر انه شارك في العدوان على اوسيتيا الجنوبية حوالي 17 الف عسكري جورجي وكذلك 2000 من جنود الاحتياط.