إلى جانب جمال الطبيعية الذي تتمتع به، يقاس جمال المدن بما تزخر به من تاريخ وثقافة. وقد جمعت مدينة موسكو هذا بذاك. وتشكل التماثيل في العاصمة الروسية جزءا هاما من معالمها الحضارية وإرثها التاريخي والفني. ومنها الذي يقف شاخصا، يقدم واجب الذكرى لصاحبه، ومنها تماثيل حجزت فسحة في ذاكرة الناس أكبر من فسحة الأرض التي تقف عليها، كتمثال الكسندر بوشكين.. شاعر روسيا الكبير.
ولـلكاتب الروسي الشهير غوغول حيز في ذاكرة موسكو أيضا. فتمثاله أقيم في استراحة تقع بين شارعين، وتحفها الأشجار والزهور. وبإمكان الجالس أو السائر أن يلقي ولو نظرة عابرة على التمثال، فربما ارتسمت في خياله إحدى الشخصيات الفريدة في اطوارها التي نحتها غوغول بريشة أدبه العظيم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور