ازدهرت منذ تسعينات القرن الماضي في العراق مهنة علاج مختلف الأمراض بالأعشاب أو ما يعرف بالطب الشعبي الذي اصبح منافسا قويا للعلاج الكيميائي.
وقد انتشر العلاج بالأعشاب بشكل كبير بعد عام 2003 نتيجة لتردي الخدمات الصحية وارتفاع أسعار الادوية في صيدليات القطاع الخاص، فضلا عن وجود بعضِ الامراض التي استعصى علاجها بالادوية الكيميائية.
وقد إستقطب الطب الشعبي شرائح اجتماعية مختلفة، واصبح منافسا قويا للعلاج الكيميائي، بعد ان ساهمت الوصفات العشبية في علاج الكثير من الامراض، التي يتم تشخيصها من خلال التحاليل المختبرية او تلك التي يشعر بها المريض.
ويتم تحضير هذه الأدوية في معمل خاص وتقسم الى صنفين بعضها خام كالاعشاب، تستخدم بعد تنظيفها وفحصها وتعبئتها ، وأما البعض الآخر فمحول الى اشكال صيدلانية مصنعة.
ويعود انتشار التداوي بالأعشاب الى النظرة السائدة التي تقول ان استخدام الأعشاب في التداوي هو أفضل من العلاجات الكيميائية، وذلك ينبع من كونه اذا لم ينفع فهو لا يضر، ليس كما يحدث بالنسبة للادوية الصناعية التي غالبا ما تترك عند الاستعمال بعض الاعراض الجانبية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور