على مدى ثلاثين عاما، عمل أبرز الفنانين والمبدعين الروس على إنجاز الغرفة الكهرمانية، التي فقدت خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تمكنوا من إعادة إنشائها، مستندين الى الصور الفوتوغرافية المتوفرة فأصبحت تشبه إلى حد كبير ما كانت عليه قبل ثلاثة قرون. ويخشى علماء الآثار والهيئات الثقافية العالمية أن يكون قد تم تدمير الغرفة الاصلية على أيدي القوات النازية، ومع ذلك لا تزال عمليات البحث عنها جارية في العديد من الدول الاوروبية.
بدأت حكاية الغرفة الكهرمانية عندما أهدى الملك الالماني فريدرخ الاول مكتبا مرصعا بحجر الكهرمان للامبراطور الروسي بطرس الاكبر، في القرن الـ17.
وبأمر من الامبراطورة الروسية اليزابيت نقل المكتب الى القرية القيصرية، حيث بدأت عملية توسيعه ليصبح غرفة ضخمة مرصعة باحجار الكهرمان من مختلف الاحجام والالوان، على ايدي عدد من الفنانين المبدعين الذين جعلوا منها معلما ثقافيا وفنيا نادرا.
يعتبر فنانو الحداثة ان الغرفة الجديدة لا تقل جمالا وابدعا وروعة عن الغرفة المفقودة التي تعتبر في العرف التاريخي ثامن عجائب الدنيا السبع.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور