أُغلقت مساء يوم 31 مايو/ايار صناديق الإقتراع في أوسيتيا الجنوبية لأنتخاب لإختيار برلمان وطني وذلك لأول مرة بعد الحرب الجورجية الأخيرة على الجمهورية. وقد اعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في اوسيتيا أن نسبة المقترعين في الانتخابات البرلمانية تجاوزت 75% .
وافادت بيلا بلييفا رئيسة اللجنة الانتخابية المركزية للجمهورية بأن جميع المراكز الانتخابية قد اغلقت وبدأت اللجنة بفرز الاصوات. وستعرف النتائج الاولية للأقتراع بعد بضع ساعات. علما بأنه افتتح 95 مركزا للاقتراع 88 منها في أوسيتيا الجنوبية، و 6 في جمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية، وواحد في موسكو.
وشارك في في هذه الانتخابات 4 أحزاب هي الحزب الشيوعي، وحزب الوحدة، وحزب الوطن، وحزب الشعب. كما تابع سير الانتخابات 110 مراقبين ً من 20 بلدا وحوالي 150 صحفياً .
وقد أدلى رئيس أوسيتيا الجنوبية إدوارد كوكويتي بصوته في أحد مراكز الإقتراع وقال كوكويتي للصحفيين إن هذه الانتخابات حدث مهم للشعب الأوسيتي. كما شكر المواطنين الروس لكونهم أسهموا بجانب كبير في عملية إعادة إعمار الجمهورية. هذا وأشار كوكويتي الى أن هناك إقبالاً كبيراً على مراكز الاقتراع، قائلاً :" أعتقد أن الإنجاز الكبير اليوم يتلخص في أن كل مواطن في جمهورية أوسيتيا الجنوبية بإمكانه الإدلاء بصوته، وذلك بغض النظر عن أن تسخينفال مدمرة بعد العدوان الجورجي. بل وكانت هناك محاولات ضغط كبيرة على سكان الجمهورية خاصة في منطقة "لينيغور" الأوسيتية حيث تهدد السلطة الجورجية السكان من اصل اوسيتي كي لا يصوتوا. لكن سكان هذه المنطقة تحت حماية السلطات الأوسيتية وحراس الحدود الروس ولذلك يستطيعون التصويت، وهذا هو إنجاز مهم جدا".
وذكر ايلدار كوكويف نائب رئيس هيئة النيابة العامة في اوسيتيا الجنوبية للصحفيين بأنه لم ترد الى دوائر النيابة العامة في الاقاليم شكاوى بحدوث خروقات في اثناء الانتخاب. واوضح قائلا : اذا ما كشف احد الناخبين انتهاكا لحقوقه فسيكون من حقه مراجعة اللجنة الانتخابية المركزية وهيئة النيابة العامة او المحكمة من اجل احقاق حقوقه المنتهكة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور