بدأت القوى السياسية اللبنانيةبنشر لوائحها وإعلان برامجها الانتخابية، وذلك عشية إغلاق باب الترشيحات في الحملة الانتخابية التي تجري في البلاد طوال الشهرين تقريبا.
وقد أطلقت الترشيحات وونشرت اللوائح والبرامج الانتخابية في بيروت مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات النيابية في مطلع شهر حزيران/ يونيو المقبل، ودخلت هذه الترشيحات مرحلتَها النهائية مع إعلان العديد من الشخصيات المنتمية الى القوى المختلفة لوائحها. ففيما قدمت القوات اللبنانية برنامجها الانتخابي، الذي حمل عنوان "ثورة الأرز 2" وأعلنت أسماء مرشحيها التسعة، أقام تيار المستقبل مهرجانا حاشدا كشف خلالَه عن وثيقته السياسية وبرنامجِه الاقتصادي والاجتماعي، معلنا عن نفسه كتنظيم سياسي وطني لكل لبنان. وكرر النائب سعد الحريري موقفه من أنه لا يجوز أن يعلو أي سلاح على سلاح الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية.
من جانبه أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري التزام حركة امل خيار المقاومة والتنمية والتحرير، وهي العناوين التي تبنتها كتلته من جديد، مشيرا الى ان منطق العبور الى الدولة هو ما تدعو اليه المعارضة، آملاً ان يشهد المجلس النيابي القادم اقرار قانون يجعل لبنان دائرة انتخابية واحدة.
على الصعيد نفسه فان التوافق على لائحة ائتلافية في طرابلس تجمع الحريري مع رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي، بدا وكأنه يحسم نتيجة المعركة الانتخابية في تلك الدائرة، وذلك قبل 9 اسابيع من توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع.
وفي عشية اقفال باب الترشيحات الى الانتخابات النيابية رسميا، وصل عدد المرشحين الى ما يزيد عن 400 مرشح في كافة الدوائر في لبنان، فيما بقيت التحالفات ضمن التوجه الواحد برغم بعض الخلافات على الاسماء في كلا الفريقين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور