أكد رئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية قسطنطين كوساتشوف أن الإدارة الأمريكية الحالية راغبة في بحث ملف الدرع الصاروخية المزمع نصب عناصرها في كل من بولندا والتشيك مع روسيا، وهو أمر مختلف عن أسلوب تعاطي ادارة بوش السابقة مع الملف ذاته.
وقال كوساتشوف "إن الفرق واضح بين الإدارة الأمريكية الحالية وسابقتها، السابقة أرادت نصب الدرع الصاروخية بأي ثمن، وأعتقد أن الهدف الرئيس كان إظهار الولايات المتحدة أمام الجميع بما فيهم روسيا على أنها الدولة التي تتخذ القرارات المتعلقة بسياسة الأمن العالمي...في حين ان السيد أوباما على الأقل مستعد للتواصل والنقاش حول الأمور قبل تنفيذها... كنت سعيداً لسماعه يتحدث عن رغبته بالتحقق أولاً من تكاليف برنامج الدرع وفعاليته المستقبلية قبل مواصلة العمل فيه... وهذا أسلوب مناسب... وخلال فترة مراجعة البرنامج من قبل الأمريكيين، ستكون لدينا فرصة لإقناعهم بالتعاون مع روسيا لإقامة نظام عالمي مضاد للصواريخ".