درب السعادة.. خط غاز جديد ممتد من روسيا إلى أوسيتيا الجنوبية. هذا الأنبوب الذي يعزز استقلال الجمهورية عن جورجيا، له دلالات لدى الشعب الأوسيتي، نظرا لما يجلبه هذا الخط الذي يمر عبر جبال القوقاز الشاهقة من فوائد اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وتستحق عملية إنجاز المشروع بدورها الإهتمام، فبدلا من التاريخ المعلن سابقا، ستنتهي أعمال مد الأنبوب قبل الأوان.
ومكن مد هذا الأنبوب السكان المحليين من العثور على فرص للعمل، كما أنه تم خلال إنجازه شق طرق في أماكن يصعب الوصول إليها، وربطت الجبال بجسور جديدة لم تكن موجودة من قبل.
لذلك فليس من الغريب إذا ما كان الأوسيتيون يطلقون على هذا الخط "درب السعادة". انه تعبير مجازي سيحصد نتائجه شعب طالما تمنى حياة هانئة ومستقرة دون أي تبعية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور