بحث المشاركون في القمة العاشرة العالمية للنفط التي عقدت مؤخرا في باريس، العلاقة بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية وانخفاض اسعار النفط في ظل الازمة الحالية وتأثيراتها على الانتاج مستقبلا.
ودعا عبد الله البدرى السكرتير العام لمنظمة "اوبك" الى بحث سبل التوصل للأسعار العادلة للمستهلك والمنتج حتى يكون للبلدان المنتجة دخل معقول يسمح لها الاستثمار في المشاريع الجديدة في المستقبل.
لكن الوكالة الدولية للطاقة لا توافق "اوبك" الرأى وتقول إن السعر الحالى يسمح ببدء الاستثمارات، اما اسثمارات المستقبل فتخضع لحسابات اخرى يجب ان تاخذها الدول المصدرة بعين الاعتبار.
وقال نوبوي تاناكا المدير التنفيذى للوكالة الدولية للطاقة إن " الأسعار الآجلة هي مؤشر مهم لقرارات الاستثمار حيث توجد في الشرق الأوسط بعض الحقول النفطية المكتشفة ، وهي بحاجة الى التطوير،وتبلغ كلفة الانتاج فيها أقل من 50 دولارا للبرميل"، مشيراً الى انه "في هذا المجال من الاستثمار تقارب نسبة الارباح نسبة تكاليف الانتاج".
من جانبه ذكر عبد الله العطيه نائب رئيس الحكومة وزير الطاقة القطري أن "أوبك في الفترة من سبتمبر/أيلول الماضي ولحد الآن سحبت من السوق حوالي 4 مليون برميل من النفط في محاولة لإعادة التوازن بين الطلب والعرض. لكن حصة "أوبك" من السوق تبلغ حوالي 40 % ، بيد ان الدول الأخرى للاسف الشديد لا تساعد "أوبك" في جهودها".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور