احتفل المستعرب الروسي ليونيد ميدفيدكو مؤخرا بيوبيله الثمانين وبمرور 60 سنة على عمله في مجال الاستشراق.
وبدأ ميدفيدكو مشواره مع الاستشراق من اللغة التركية، وقطع شوطاً كبيراً في ترجمة أعمال الشاعر التركي الراحل ناظم حكمت إلى الروسية. ومن ثم انتقل إلى اللغة العربية فشغف بها وكانت محط الرحال.
ويقول الباحث إن "المستشرق بالمفهوم الكلاسيكي للكلمة يجب أن يتقن اللغة العربية. حتى وإن اختار الاختصاص في إيران أو تركيا فلا مفر من دراسة اللغة العربية لأنها الأساس في القرآن والإسلام وإليها يعود أصل كثير من الكلمات المتداولة".
وعمل ميدفيدكو في مجال الصحافة والترجمة. ولاقى كتابه الأخير تحت عنوان "الشرق قريب منا"، الاهتمام من قبل أوساط المختصين، وأقيم حفل صدوره في دار الأدباء بموسكو وسط اهتمام اعلامي كبير. والجدير بالذكر انه أنجز الكتاب بالاشتراك مع ابنه سيرغي ميدفيدكو.
ولعل أسرة ميدفيدكو من الأسر النادرة التي اثمرت 3 أجيال من المستعربين. ويقول السيد ليونيد أن الحظ حالفه لأن أولاده واحفاده تتلمذوا على يديه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور