شهدت العاصمة الروسية موسكو في مطلع فبراير/شباط الماضي مراسم انطلاق عام بلغاريا في روسيا. ويتضمن هذا المشروع الحكومي الضخم المشترك العديد من الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، من بينها مهرجان الثقافة البلغارية.
وستستمر فعاليات المهرجان التي تضم الحفلات الموسيقية والغنائية والرقصات الشعبية والعروض المسرحية، حتى نهاية العام الجاري. ولا يقتصر المهرجان على موسكو وحدها، بل يضم مدنا روسية أخرى، حيث سيتمكن سكانها من الاطلاع على الثقافة البلغارية وتراثها القديم وإبداعاتها الفنية الحديثة. ويأتي ذلك في ظل تعزّز العلاقات الودية بين روسيا وبلغاريا.
ففي العام الماضي الذي أُعلن عام روسيا في بلغاريا، زار هذه البلاد حوالي 900 فنان روسي. أما الآن فيستقبل الجانب الروسي عددا مماثلا من الفنانين البلغاريين الذين يعرضون هنا مختلف الفنون البلغارية.
وما يلفت النظر من بين الفنانين البلغاريين المشاركين في المهرجان هو الفرقة القومية للرقص الشعبي التي تحمل اسم "البلغار" والتي لا يزيد عمرها عن 5 سنوات فقط. إلا أنها قد نالت شهرة واسعة في بلادها بفضل مساهمتها الكبيرة في تطوير الرقص والغناء والموسيقى البلغارية الشعبية. وأتت الفرقة إلى روسيا بعرض ضخم يثير عواطف المشاهدين بفضل قوته التعبيرية والدرامية، حيث يجمع العرض بين الرقص الشعبي والتمثيل والأغاني الفلكلورية والأناشيد الدينية المسيحية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور