قال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تعليقا على خبر الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأربعاء 1 ابريل/ نيسان بالقرب من مبنى المجلس التشريعي في قندهار قال ان افغانستان أقوى من هذه القنابل والهجمات .
وشارك كرزاي في اجتماع ثلاثي بين افغانستان وباكستان وتركيا جرى في العاصمة التركية انقرة.
وكانت مجموعة من المهاجمين الانتحاريين هاجمت مبنى المجلس التشريعي المحلي في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان يوم الاربعاء وقتلوا 17 شخصا.
وقد كان أحمد كارزاي شقيق الرئيس الأفغاني أحد أهداف هذه العملية الانتحارية التي تبنت حركة طالبان المسؤولية عنها.
وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر في كابول ان مهاجما فجر نفسه عند بوابة المبنى وقتل الحارس ، بينما تمكن ثلاثة مهاجمين انتحاريين اخرين من دخول المبنى وبدأوا اطلاق النار على من كان في المبنى .
وأضاف البيان ان الشرطة انتقلت على وجه السرعة الى المبنى وقتلت اثنين من المهاجمين، لكن مهاجما ثالثا نجح في تفجير الشحنة الناسفة التي حول جسمه.
وقالت وزارة الداخلية أنه ونتيجة لهذا الانفجار قتل ثلاثة من رجال الشرطة.
وذكر شهود ان المهاجمين كانوا يرتدون زي الجيش الافغاني، وأضافوا ان 16 شخصا بينهم أعضاء في المجلس اصيبوا بجروح.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدخلية الافغانية ان قوات أمريكية وافغانية قتلت 30 عنصراً من طالبان بينهم قائد محلي في عملية باقليم هلمند يوم الثلاثاء.
تفاؤل بتحسن العلاقات بين طهران و واشنطن
من جهة أخرى تحدث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعد لقائه نظيريه التركي عبدالله غل والباكستاني آصف زرداري عن الأمال التي تعلقها بلاده على تحسن العلاقات بين ايران وواشنطن لما في ذلك من فائدة ستعود على أفغانستان. وقال كرزاي :" نشعر بالرضا لتطور العلاقات بين واشنطن وطهران ، ونتمنى أن يتسلل الدفء الى هذه العلاقات في القريب العاجل".
وقد أشار الرئيس الأفغاني الى أن طهران تنوي المساهمة في مشاريع اعادة اعمار افغانستان ، ناهيك عن المؤازرة في محاربة تهريب المخدرات ، حيث قال " نقدر عاليا موقف ايران الذي صدر في مؤتمر لاهاي، وان ايران أحد أهم البلدان التي تخوض حربا على تهريب المخدرات". وأضاف " لطالما مدت طهران يد العون لأفغانستان وكانت مساهمتها في بلدنا مؤثرة".