نَظمت الجالية الروسية في قطاع غزة احتفالاً بمناسبة عيد الأم، قدم الأطفال خلاله عروضاً فنية متنوعة عبرت عن تقديرهم واعترافهم بفضل الأمهات. في كل المجتمعات الإنسانية وكلِ لغات العالم ، وحاولت الجاليةُ الروسيةُ في غزة بنشاطها الثقافي والإنساني أن توجهَ رسالةً لكل الأمهاتِ عبر فعالياتِها التي أقيمت على مسرح مركز رشاد الشوا.
الجاليةُ الروسية في القطاع ووجودُها الذي بات مؤثرا في الحياة الفلسطينية ، صاحبةُ الفضلِ في هذه الإحتفالية الكبيرة بمناسبة عيد الأم حيث قدمت العديدَ من العروضِ الفنية بمشاركة المئات من المواطنين،
وجاءت هذه الاحتفالية لتعزيز التفاعل الحضاري بين ثقافتين تعيشان على أرض واحدة.
وقدمت رسالة الإنسان لوالدته في الاحتفال عبر العديدِ من اللغات، الروسية والفرنسية والإنجليزية والعربية، وعبر عروضٍ فنية عزف فيها الأطفال ورقصوا بعد الحرب المرة التي عاش الجميع فيها تجربةً لا يمكن نسيانها..
وهي مناسبة أخرى لتذكر ضحايا الحرب من الأمهات اللواتي قتلن في العملية
العسكرية الإسرائيلية الكبرى، والأهم من ذلك، أنها رسالة الطفولة
البريئة للعالم تصل عبر كلمات الأطفال واناشيدهم وموسيقاهم .