مباشر

الحرب على أوسيتيا الجنوبية في شريط سينمائي

تابعوا RT على
يعرض على الشاشة الكبيرة في روسيا هذه الايام شريط سينمائي بانتاج روسي يروي الاحداث التي وقعت في اغسطس/ آب الماضي في جمهورية اوسيتيا الجنوبية.

يعرض على الشاشة الكبيرة في روسيا هذه الايام شريط سينمائي بانتاج روسي يروي الاحداث التي وقعت في اغسطس/ آب الماضي في جمهورية اوسيتيا الجنوبية.
هيمنت الأحداث التي وقعت في أوسيتيا الجنوبية في أغسطس/آب الماضي على الأخبار العالمية. وهذه الاحداث دفعت المخرج الروسي ايغور فولوشين لانتاج اول فيلم سينيمائي يحمل عنوان "جحيم اوليمبوس". يتناول الفيلم احداث تلك الايام العصيبة، ويحكي قصة عالم شاب يصور فلما عن الفراشات النادرة، الا ان قدره اجبره على ان يصور المشاهد الاولى للهجوم الجورجي على اوسيتيا الجنوبية. كان بإمكانه الهرب لكنه فضل اطلاع العالم على حقيقة ما جري هناك.
استمرت هذه الحرب 5 أيام وسقط فيها الكثير من الضحايا ووترت الاجواء السياسية في المنطقة.
وللمزيد حول الموضوع تحدث لقناة "روسيا اليوم" مراسنا أشرف الصباغ الذي تابعنا من خلاله أجواء أحداث حرب الأيام الخمسة في أوسيتيا الجنوبية آنذاك قائلا: "الفيلم حاول التخفيف من الالم والمأساة الحقيقية التي شاهدنها خلال تواجدنا في ميدان الحرب، لان ما شاهدناه تقشعر له الابدان. وحاول الفيلم تخفيف هذا الالم ليوجه الانظار الى حالة التضليل التي وصلت اليها الالة الاعلامية الغربية عن سبق اصرار وترصد بل وليس فقط تضليل اضاف مراسلنا وانما محاولة لتزييف الحقائق. واضاف مراسلنا ان هذه الخطوة من جانب وسائل الاعلام الغربية جاءت مبنية على رغبة الساسة الغربيين الذين حاولوا قلب الامور وتوجيهها ليس فقط ضد الشعب الاوسيتي الجنوبي المسالم وإنما ضد روسيا والالة العسكرية الروسية. "
وقال مراسلنا "ان اهمية هذه الافلام هي محاولة لكسر الطوق الذي تمتلكه وسائل الاعلام الغربية وتفرضه على عقل ووعي المشاهد في العالم. واضاف اذا كنا نتوجه الى العالم العربي من الاجدر بنا ان نترجم مثل هذه الافلام او ندبلجها في محاولة لتوصيل الفكرة الحقيقة للمشاهد والمستمع العربي. لان هناك بعض من وسائل الاعلام العربية شاركت في عملية التضليل واستقت معلوماتها من وسائل الاعلام الغربية وزملائنا العرب قالوا عكس ماشاهدناه نحن هناك على ارض الواقع. 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا