مباشر

مساع للحفاظ على الاسماء الجغرافية من التهويد الإسرائيلي

تابعوا RT على
تبذل جهات فلسطينية محاولات جادة للحفاظ على الأسماء القديمة للمناطق الجغرافية في الأراضي الفلسطينية من التهويد الإسرائيلي. وتسعى هذه الجهات إلى نشر الوعي بخطورة تدوال التسميات العبرية لما يشكله ذلك من طمس للهوية العربية لهذه المناطق.

تبذل جهات فلسطينية محاولات جادة للحفاظ على الأسماء القديمة للمناطق الجغرافية في الأراضي الفلسطينية من التهويد الإسرائيلي. وتسعى هذه الجهات إلى نشر الوعي بخطورة تدوال التسميات العبرية لما يشكله ذلك من طمس للهوية العربية لهذه المناطق.

على هذه الأرض أسماء جغرافية عميقة الجذور .. عنوان واحدة من مقالات عده بدأت تظهر مؤخرا في الإعلام الفلسطيني ذات طابعٍ تنويري توعي الناس بمخاطر تداول أسماء المناطق بالعبرية  بدلا من العربية لما  فيها من خطورة تكمن في إحلال واقع جديد يطمس ويفصلُ بين الروح والجسد لدى الفلسطينيين.
ومن مخاطر اشاعة  هذه الأسماء بين الفلسطينيين هوان  35% من الاسرائيلين ولدوا في المستوطنات ألمقامه على أراضي الضفة الغربية بعد بدء الحركة الاستيطانية ويتعاملون مع الأماكن وفقا للتسمية العبرية وبناءا عليه فان معظم الخرائط الجغرافية في العالم بدأت تعتمد المسميات العبرية بدل العربية.
ويرى الفلسطينيون في هذه الممارسات الإسرائيلية انتهاكات خطيرة وكاسرة للقواعد الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1977 والتى تطالب الدول باحترام المسميات الجغرافية لبلدانها ومناطقها.
يرى الخبراء في تغيير الأسماء الجغرافية من عربية إلى عبرية خطورة كبرى توازي التهجير والتطهير العرقي خاصة إن الفلسطينيين بدأوا بالتعاطي معها من باب الأمر الواقع.

التفاصيل في تقريرنا المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا