مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 27 مارس/آذار

تابعوا RT على

صحيفة "نيزافيسيا غازيتا"  نشرت مقالةٍ تبرز أن موسكو تحتضن اليوم مؤتمرا على مستوى وزراء الخارجية، مخصصا لبحث الأوضاع في افغانستان. وينعقد هذا المؤتمر برعايةِ منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم كلا من كازاخستان وقرغيزستان والصين وروسيا وطاجكستان وازبكستان.  ولقد وُجهت دعواتٌ للأعضاء المراقبين في هذه المنظمة، وهم: الهند وإيران ومنغوليا وباكستان، كما دعيت إليه أفغانستان وتركمنستان وتركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن مجموعة الثمانية الكبار،  وعن كافة المنظمات الدولية الرئيسية. وتبرز الصحيفة تأكيد وزيرِ الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تدعم بكل قوة الجهودَ الدولية الرامية إلى تسوية القضية الأفغانية بكل تشعباتها، وتعتبر من الضروري إشراكَ الدولِ المجاورة لأفغانستان في هذه الجهود. ويرى كاتب المقالة أن استضافة روسيا لهذا المؤتمر يشكل ترجمةً عملية للتصريحات الروسية،ولعل ما يزيد من مصداقية النوايا الروسية هو أنها سمحت مؤخرا لحلف الناتو باستخدام أراضيها وأجوائها لنقل الشحنات غير العسكرية، إلى القوات الدولية العاملة في أفغانستان. ويشير الكاتب في الختام إلى أن دول منظمة شنغهاي للتعاون، تعلمُ جيداً أن فشل الحملةِ العسكرية الدولية في افغانستان سيعود بكارثة على كل دول المنطقة.

صحيفة "كوميرسانت" تقول إن روسيا تنوي تشكيلَ مجموعةٍ من القوات في منطقة القطب الشمالي، تُـناط بها مَهمةُ ضمانِ أمنِ الجزء الروسي من منطقة القطب الشمالي. وتشير الصحيفة إلى أن الخطةَ الاستراتيجية، الخاصةَ بالقطب الشمالي، التي أقرها مجلس الامن القومي الروسي، وضعت المنطقةَ القطبية الروسية في نطاق صلاحيات هيئة الأمن الفيدرالية، تمهيدا لتحويل تلك المنطقةِ بحلول العام  2016، إلى قاعدةٍ للموارد الاستراتيجية الروسية. ويلفت كاتب المقالة إلى أن روسيا بذلت خلال الحقبة السوفياتية، ولا تزالُ تبذل جهودا جبارة لاستكشاف القطب الشمالي. وإذا ما تمكنت من إثبات حقها وبسط سيطرتها على مساحات شاسعة في المنطقة القطبية، فإن مجموعةَ القوات المزمعِ  تشكيلُها، سوف تساهم مساهمة فعالة في تأمين عملية التنمية في البلاد. وينقل الكاتب عن مصادر في الحكومة أن عمليةَ استكشافِ واستصلاح المنطقة القطبية تتطلب أكثرَ من عشرة مليارات دولار سنوياً. وأن هذه العملية يمكن أن تعطي الصناعةَ الوطنيةَ دفعا قويا، لأنها تحتاج إلى حفاراتٍ، وكاسحاتِ جليدٍ جديدة، وإقامةِ منشآتِ بنية تحتيةٍ من طرازٍ مختلف عن ما هو مألوف. ويُحذِّر الكاتب من أن طموحاتِ دولٍ أخرى مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج والدانيمارك، يمكن أن تعرقل المخططاتِ الروسية، وليس من المستبعد أن تتَّحد هذه البلدان ضد روسيا، التي تمتلك أطول حدود مع المنطقة القطبية.

صحيفة "أرغومنتي نيديلي" تعلق على تعيين "إيفو دآلدِر" سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى الناتو، مشيرة إلى أن دآلدر رجلُ مخابرات محترف، وأنه أولُ من روَّج لإقامة حلف بديل لحلف الناتو يضم أعضاءً جددا، ليس لهم أيُّ علاقة بمنطقة حلف شمال الأطلسي مثل أوستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. واقترح تسمية الحلف الجديد بـ"جامعة الديموقراطية"،، وطبقا لأفكار دآلدر، يحق لهذا الحلف أن يقوم بعمليات عسكرية في المكان والزمان الذي يرتأيه، ودون انتظار تفويضٍ من الأمم المتحدة. وهذا الامر،يكفي جامعة الديموقراطية العتيدَة شرَّ انتظارِ موافقةِ دولٍ دائمة العضوية في مجلس الأمن، معروفةٍ بتعنت مواقفها، حسب دآلدر، مثل الصين وروسيا. وبالإضافة إلى ما تقدم، يرى السيد دآلدر أن منظمة الأمم المتحدة وصلت  إلى مرحلة بعيدة عن المثالية في أدائها، لأن الدول الدكتاتورية تشكل معظمَ أعضائها. ولهذ السبب أصبحت عاجزة عن إخماد النزاعات، والحيلولةِ دون اندلاع الحروب. وتورد الصحيفة ما يراه بعضُ المحللين من أن خطط الولايات المتحدة لانشاء حلف كهذا موجهةٌ قبل كل شيء ضد الصين، حيث أن واشنطن تراقب بحذرٍ مشوب بالغيرة تعاظُمَ قوةِ الصين على خلفية الازمة المالية العالمية. وإذا ما أفلحت الصين في ضم تايوان، فإن القدرة الاقتصادية الناتجة، سوف تمثل تهديدا حقيقيا لدور الولايات المتحدة الريادي في العالم. وهذا ما يفسر رغبة واشنطن في إنشاء حلف يُطوِّقُ الصين بحلقة عسكرية، تماما كما فعلت مع الإتحاد السوفييتي.

صحيفة "راسيسكايا غازيتا" تتناول مستقبل الدولار كعملةِ احتياطٍ عالمية، ملاحِظة تزايدَ الأصوات التي ترى ضرورةَ استبدالِه بعملة عالمية جديدة.  وتبرز في هذا السياق أن المدير العام لصندوق النقد الدولي  "دومينيك ستروسكان" صرح أمام البرلمانيين الفرنسيين، أن الأزمة الماليةَ العالميةَ الحالية، كشفتِ الحاجةَ لاستحداث عملةِ احتياطٍ جديدة بديلة عن الدولار. وتلفت الصحيفة إلى أن روسيا دعت يوم الخميس الماضي إلى عقد مؤتمرٍ دولي لمناقشة استبدال الدولار بعملةِ احتياطٍ جديدة. علما بأن أول من أثار هذه القضية هو رجل الاعمال الأمريكي الشهير  جورج سوروس، الذي اقترح استخدام "حقوقِ السحب الخاصة" لهذا الغرض. وحقوقُ السحب الخاصةُ هذه، عبارةٌ عن عملة افتراضية، استحدثها صندوق النقد الدولي عام 69 من القرن الماضي. وتشير الصحيفة إلى أن فكرة سوروس لقيت استحسانا لدى روسيا وكازاخستان، لدرجة أن موسكو اقترحت مناقشتها في قمة العشرين، المقررِ عقدها في لندن مطلع الشهر المقبل. لكن الولايات المتحدة ترفض كل هذه الاقتراحات، فقد جاء على لسان الرئيس أوباما أنه ليس ثمةَ ما يدعو إلى البحث عن عملةِ احتياطٍ عالميةٍ جديدة. ذلك أن المستثمرين ينظرون إلى الولاياتِ المتحدةِ باعتبارها أكثر الأنظمة السياسية استقرارا، وتمتلك أقوى اقتصاد في العالم.

صحيفة "فريميا نوفوستيه" تتوقف عند الغارة الجوية التي شُنت على إحدى مناطق السودان في يناير/كانون ثاني الماضي، عندما تعرضت لقصفٍ جوي قافلةٌ مكونة من سبع عشرة شاحنةً، يُزعَم أنها  كانت محملةً بأسلحة مهربة. ولقد أودت هذه الغارة بحياة تسعة وثلاثين شخصا كانوا يرافقون الشاحنات. وتورد الصحيفة عن محللين أنَّ منَ المرجَّح أن تكون طائرات أمريكية وإسرائيلية هي التي نفذت تلك الغارة، وتؤكد مصادرُ مصريةٌ أن الطائرات الأمريكيةَ التي شاركت في العملية، أقلعت من قواعد في جيبوتي وإريتريا. وتنقل الصحيفة عن وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الغارةَ نُـفِّـذت في إطار الاتفاقية الخاصة بمكافحة تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين، التي وقعتْـها منتصف شهر يناير/كانون ثاني الماضي وزيرةُ الخارجية الإسرائيلية "تسيبي ليفني" مع نظيرتها الأمريكية كوندوليزا رايس. وتورد الصحيفة ما قاله الخبير العسكري الإسرائيلي ورجل المخابرات السابق "كوبل شوماخ" من أن مثل هذه الغارات لا يمكن أن تتم دون علم واشنطن، وأنها على الأرجح عمليةٌ إسرائيلية أمريكية مشتركة. وأوضح الخبير الإسرائيلي أن الكشف عن هذه العمليةِ، بعد شهرين من تنفيذها يعني أن الولايات المتحدةَ معنية بالتكتم. وهذا ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة شاركت فعلا في تنفيذ هذه الغارة.

صحيفة "نوفي إيزفيستيا" تتحدث عن الأرباح التي جناها مالكو دورِ المزاداتِ خلال العام الماضي، من بيع لوحاتٍ أبدعها كبار الفنانين العالميين، تشير الصحيفة إلى أن أعمال الرسام العالمي الشهير باولو بيكاسكو تتصدر قائمة الأعمال التي جلبت أكبر الأرباح. يليه في هذه القائمة الفنان فرانسيس بيكون، الذي بلغ ثمنُ احدى لوحاته ثلاثيةِ الأبعاد، سبعةً وسبعينَ مليون دولار. وجاء في المرتبة الثالثة مؤسس فنِّ البوب ايندي وارهول، الذي بيعت لوحاتُـه ب 236 مليون دولار. وتضيف الصحيفة أن حظ الفنانين المعاصرين لا يقل عن سابقيهم. فالبريطاني دميان هيرست، الذي احتل المرتبة الثامنةَ والخمسين عامَ  2006، أصبح صاحبَ أغلى عمل فني من بين الفنانين المعصارين. حيث بيعت لوحته "الربيع الناعس" بما يقارب 17 مليون دولار. أما الفنان الألماني المعروف غيرهارد ريشتر، فاحتل المركز السابع. وتبرز الصحيفة أن بين الفنانين العالميين، العديدَ من الفنانين الروس منهم مارك روتكو، الذي بيعت لوحته "المركز الابيض" بمبلغ 65 مليون دولار، وفاسيلي كاندينسكي صاحبُ لوحةِ فقدان الذاكرة التي بيعت  ب 19 مليون دولار.

أقول الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية

 صحيفة "فيدوموستي" كتبت تحت عنوان "نورنيكل تقر ميزانيتها"  أن شركة التعدين الروسية "نوريلسكي نيكل" أقرت ميزانيتها للعام 2009 على اساس سعر خمسة وثلاثين روبلا للدولار الواحد. وحسب الميزانية الجديدة ستبلغ إيرادات الشركة نحو ستة مليارات و 300 مليون دولار في حال استقرار سعر النيكل على عشرة آلاف دولار للطُن والنحاس عند 3300 دولار للطُن.

صحيفة "آر بي كا ديلي" كتبت بعنوان "اليابان تضاعف دعمها للاقتصاد" أن الحكومة اليابانية تعتزم رفع حجم دعمها المالي للاقتصاد المحلي إلى الضِعف. واشارت الصحيفة إلى أن الحكومة طلبت من وزير المالية الياباني إعداد حُزمة تدابيرَ جديدة قد يصل حجمها إلى عشرين تريليونَ ينٍ ، أي ما يعادل أكثر من 200 مليار دولار.


 


هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا