وقدمت لجنة تابعة للأمم المتحدة بعد زيارة قامت بها إلى اقليم دارفور تقريراً أكدت فيه تأزم الوضع الأنساني في الإقليم بعد طرد المنظمات الأجنبية غير الحكومية من السودان.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه قناة "روسيا اليوم" قال المحلل السياسي فضيل الامين من واشنطن انه"ليس هنالك معلومات كثيرة حتى الان عما دار من حوارات داخل اروقة الامم المتحدة، خاصة مجلس الامن الدولي، لكن الواضح ان تقرير اللجنة يقول ان طرد المؤسسات الخيرية والانسانية سيؤدي الى مزيد من التضييق ومزيد من المأسي داخل دارفور، وان الحكومة السودانية بامكانياتها ومؤسساتها الداخلية المحلية لا يمكن باي حال من الاحوال ان تسد هذه الثغرة وواضح ان هذا الامر سيؤدي الى مزيد من المأسي في اقليم دارفور".